للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُضَلَّعَةٌ (١)، فِيهَا حَريرٌ، فِيهَا أَمْثَالُ الأُتْرُجِّ. وَالْمِيثَرَةُ (٢) كَانَتِ النِّسَاءُ يَصْنَعْنَهُ لِبُعُولَتِهِنَّ (٣)، أَمْثَالَ الْقَطَائِفِ (٤) يُصَفِّرْنَهَا (٥).

"فِيهَا أَمْثَالُ" في ذ: "وَفِيهَا أَمْثَالُ". "الأُتْرُجِّ" في نـ: "الأُتْرُنْجِ". "يَصْنَعْنَهُ" في نـ: "تَصْنَعُهُ". "أَمْثَالَ" في نـ: "مِثْلَ". "يُصَفِّرْنَهَا" في ذ: "يَصُفُّونَهَا" -بضم الصاد والفاء المشددة، أي: يجعلونها مصفوفة تحت السرج، "قس" (١٢/ ٦٤٠) -.

===

(١) قوله: (مضلعة فيها حرير) أي: فيها خطوط عريضة كالأضلاع. وحكى المنذري أن المراد بالمضلع: ما نسج بعضه وترك بعضه. قوله: "وفيها أمثال الأترج" أي: أن الأضلاع التي فيها غليظة معوجَّة، كذا في "الفتح" (١٠/ ٢٩٣). وقال الكرماني (٢١/ ٨٣): تضليع الثوب: جعل وشيه على هيئة الأضلاع غليظة معوجة. و"الأترج" بتشديد الجيم، والترنج بتخفيفها، بمعنى واحد، انتهى.

(٢) قوله: (والميثرة) بكسر الميم وسكون التحتية وفتح المثلثة بعدها راء، قال الطبري: هو وطاءٌ يوضع على سرج الفرس أو رحل البعير، كانت النساء يصنعنه لأزواجهن من الأرجوان الأحمر ومن الديباج، وكانت مراكب العجم. وقيل: هي أغشية للسروج من الحرير، وقيل: هي سروج من الديباج، كذا في "الفتح" (١٠/ ٢٩٣).

(٣) لأزواجهن.

(٤) جمع قطيفة، وهي الكساء المخمل، وقيل: هي الدثار، "ك" (٢١/ ٨٤).

(٥) من التصفير، "ك" (٢١/ ٨٤). من الصفرة، "قس" (١٢/ ٦٤٠). وعند الجرجاني: "يصبغونها"، "مشارق" (٢/ ٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>