"أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ" في نـ: "أَنْبَأنَا عَبْدُ اللهِ". "أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "أَنْبَأنا سُفْيَانُ". "عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ" كذا في ذ، وفي نـ:"عَنِ ابْنِ عَازِبٍ". "نَهَانَا النَّبِيُّ" في سـ، ذ:"نَهَى النَّبِيُّ"، وزاد قبله في نـ:"قَالَ".
===
(١) قوله: (وقال جرير) هو ابن عبد الحميد. "عن يزيد" هو ابن أبي زياد، وضبط الدمياطي "بريد" في حاشية نسخته بالموحدة والراء مصغر، ووهّمه ابن حجر، كما وهّم الكرمانيَّ في قوله: إنه يزيد بن رومان، وأن جريرًا هو ابن [أبي] حازم، ثم قال: وقد أخرج ابن ماجه أصل هذا الحديث من طريق علي بن مسهر عن يزيد بن أبي زياد عن الحسن بن سهل عن ابن عمر، "قس"(١٢/ ٦٤١).
(٢) قوله: (والميثرة: جلود السباع) قال النووي [في "المنهاج"(١٤/ ٣٢)]: هو تفسير باطل مخالف لما أطبق عليه أهل الحديث. وأجاب في "الفتح"(١٠/ ٢٩٣): باحتمال أن تكون الميثرة وطاء صنعت من جلد ثم حشيت، كذا في "القسطلاني"(١٢/ ٦٤١). قال الكرماني (٢١/ ٨٤): فإن قلت: جلود السباع لم تكن منهية؟ قلت: إما أن يكون فيها الحرير، وإما أن يكون من جهة إسراف فيها، وإما لأنها من زِيِّ المترفين، وكان كفار العجم يستعملونها.