للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى حَصِيرٍ قَد أَثَّرَ فِي جَنْبهِ، وَتَحْتَ رَأْسِهِ مِرْفَقَةٌ (١) مِنْ أَدَمٍ (٢)، حَشْوُهَا لِيفٌ، وَإِذَا أُهُبٌ مُعَلَّقَةٌ وَقَرَظٌ (٣)، فَذَكَرْتُ الَّذِي قُلْتُ لِحَفْصَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ، وَالَّذِي رَدَّتْ عَلَيَّ أُمُّ سَلَمَةَ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَلَبِثَ تِسْعًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً، ثمَّ نَزَلَ. [راجع: ٨٩، أخرجه: م ٤٩١٣، تحفة: ١٠٥١٢].

٥٨٤٤ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ (٥) قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (٦)، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَتْنِي هِنْدٌ بِنْتُ الْحَارِثِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: اسْتَيْقَظَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- منَ اللَّيْلِ وَهُوَ يَقُولُ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، مَاذَا أُنْزِلَ اللَّيْلَةَ (٧) (٨) مِنَ الْفِتْنَةِ، مَاذَا أُنْزِلَ مِنَ الْخَزَائِنِ، مَنْ يُوقِظُ صَوَاحِبَ الْحُجُرَاتِ (٩)،

"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ" في ذ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ". "اللَّيْلَةَ" في نـ: "اللَّيْلَ".

===

(١) أي: مخدة.

(٢) جلد.

(٣) بفتحتين: ورق شجر يدبغ به، "ك" (٢١/ ٨٨).

(٤) المسندي، "ع" (١٥/ ٥٥).

(٥) هو: ابن يوسف الصنعاني، "ع" (١٥/ ٥٥).

(٦) هو: ابن راشد، "ع" (١٥/ ٥٥).

(٧) أخبر بالفتن التي تقع.

(٨) بالنصب على الظرفية، والمعنى أنه -صلى الله عليه وسلم- رأى في المنام أنه ستقع بعده فتن، وأنه يفتح لأمته الخزائن، "ع" (٢/ ٢٤٥).

(٩) أراد بها منازل زوجاته. وإنما خصهن بالإيقاظ لأنهن الحاضرات حينئذ، أخبرت بذلك أم سلمة، كأنَّ تلك الليلة كانت ليلتها، وهو الظاهر، "ع" (٢/ ٢٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>