للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَلْبَسُ النِّعَالَ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَعَرٌ وَيتَوَضَّأُ فِيهَا (١) فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَهَا. وَأَمَّا الصُّفْرَةُ فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصْبُغُ (٢) بِهَا فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَصْبُغَ بِهَا. وَأَمَّا الإِهْلَالُ فَإِنِّي لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- يُهِلُّ حَتَّى تَنْبَعِثَ بِهِ رَاحِلَتُهُ (٣). [راجع: ١٦٦].

٥٨٥٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَلْبَسَ الْمُحْرِمُ ثَوْبًا مَصْبُوغًا بِزَعْفَرَانٍ أَوْ وَرْسٍ (٤)، وَقَالَ: "مَنْ لَمْ يَجِدْ نَعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسْ خُفَّيْنِ، وَلْيَقْطَعْهُمَا أَسْفَلَ مِنَ الْكَعْبَيْنِ (٥) ". [راجع: ١٣٤، أخرجه: م ١١٧٧، س ٢٦٦٦، ق ٢٩٣٠، تحفة: ٧٢٢٦].

"حَتَّى تَنْبَعِثَ" في نـ: "حَتَّى يَنْبَعِثَ". "أَخْبَرَنَا مَالِكٌ" في نـ: "قَالَ: أَنْبَأنَا مَالِكٌ". "عَنِ ابْنِ عُمَرَ" في نـ: "عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ". "نَهَى"فىِ نـ: "قَالَ: نَهَى".

===

(١) أي: لِغسل رجليه في النعال، كذا في "العيني" (٢/ ٤٦٥). و"المرقاة" (٨/ ١٩٩). أو يلبسهما ورجلاه رطبتان، كذا في "المجمع" (٤/ ١٩٤). ومرَّ (برقم: ١٦٦).

(٢) أي: ثيابه أو شعره، "قس" (١٢/ ٦٥٣).

(٣) قوله: (حتى تنبعث به راحلته) أي: تستوي قائمة إلى الطريق، أو حين ابتداء الشروع والشغل بأفعال الحج؛ ليتصل عمله بأسبابه، "مجمع" (١/ ١٩٦). فكذلك عبد الله بن عمر لا يهل حين كونه بمكة إلا يوم التروية الذي هو أول عمله؛ ليتصل له عمله تأسِّيًا به -صلى الله عليه وسلم-، بخلاف ما لو أهل من أول الشهر. ومرَّ بيانه (في ك: ٢٥، ب: ٨٢، بعد رقم: ١٦٥٢) في "الحج".

(٤) نبت أصفر يصبغ به.

(٥) ليكونا كالنعلين، "خ"، مرَّ الحديث غير مرّة.

<<  <  ج: ص:  >  >>