و"الإستبرق" المنسوج من الغليظ، و"الديباج" أي: الرفيق. وقيل: الحرير المركب من الإبريسم وغيره مع غلبة الإبريسم، والمراد بها الأنواع، والتفصيل لتأكد التحريم، "المرقاة شرح المشكاة"(٤/ ٨).
(١) قوله: (والميثرة الحمراء) بالحاء: الموطأة على السُّرج، والمنهي عنها ما كان من مراكب العجم من ديباج أو حرير، ولعل النهي إنما ورد في الحمراء لذلك، لكن ما كان من حرير أو ديباج فحرام على أيِّ لون كان، وما لم يكن منهما، وكانت حمراء فمكروه لرعونتها، كذا حرره السيد، "مرقاة"(٤/ ٨)، وهي من الحرير حرام، والحمراء من غيره منهي لحديث:"نهى عن ميثرة الأرجوان"، "مج"(٥/ ١٥).
(٢) قوله: (والقسي) وهي ثياب من كتان مخلوط بحرير نسبت إلى قرية: قس، بفتح القاف، وقيل: بكسرها. وقيل: أصله قزي بالزاي نسبة إلى القز: ضرب من الإبريسم فأبدلت سينًا، قال الكرماني (٢١/ ٨٣): هو بمهملة وتحتية مشددتين، وفسر بثياب مضلعة فيها حرير أمثال الأترنج أو كتان مخلوط بحرير، "مجمع"(٤/ ٢٧٢).
(٣) أي: استعمالها في الأكل ونحوه.
(٤) أي: زيارة مريض، مرَّ بيانه (برقم: ١٢٣٩).
(٥) وهو قولك: يرحمك الله ونحوه بجواب العاطس إذا حمد الله.
(٦) قوله: (وإجابة الداعي) وهي لازمة إلى وليمة النكاح إذا لم تكن ثمة من الملاهي ومفارش الحرير ونحوها لوجوب الإعلان، وإجابة غيرها مستحبة عند الجمهور، "مجمع البحار"(١/ ٣٩٩)، "قس"(١٢/ ٦٦٢).