"إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ" زاد بعده في نـ: "زَوْجِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- ". "قُصَّةٍ" في نـ: "فِضَّةٍ". "فِيهِ شَعَرٌ" في هـ: "فِيهَا شَعَرٌ".
===
(١) التيمي، "قس"(١٢/ ٦٩١)، "ع"(١٥/ ٩٣).
(٢) أي: آل طلحة أو امرأتي، "قس"(١٢/ ٦٩١).
(٣) هو ابن يونس، "ع"(١٥/ ٩٣).
(٤) قوله: (ثلاث أصابع) فيه إشارة إلى صغر القدح، أو عبارة عن عدد إرسال عثمان إلى أم سلمة. قوله:"من قصة" إن كان بالفاء والمعجمة فهو بيان لجنس القدح، وإن كان بالقاف والمهملة فهو من صفة الشعر، على ما في التركيب من قلق [العبارة]، أي: أرسلوني بقدح من ماء بسبب قصة فيها شعر، هذا بناء على أن هذه اللفظة محفوظة بالقاف والصاد المهملة. قال ابن دحية: وقع لأكثر الرواة بالقاف والمهملة، والصحيح عند المتقنين بالفاء والمعجمة. كذا في "الفتح"(١٠/ ٣٥٣). و"المخضب" بكسر الميم: نوع من الظروف. والجلجل: شيء يتخذ من الفضة أو الصفر أو النحاس، "ك"(٢١/ ١١٣)، "خ". قال القسطلاني (١٢/ ٦٩١ - ٦٩٢): والحاصل من معنى الحديث: أنه كان عند أم سلمة شعرات من شعر النبي -صلى الله عليه وسلم- حُمرٌ في شيء يشبه الجلجل، وكان الناس يستشفون بها من المرض، فتارة يجعلونها في قدح من ماء ويشربونه، وتارة في إجَّانة من الماء فيجلسون في الماء الذي فيه الجلجل الذي فيه شعره الشريف، انتهى.
(٥) بالقاف ومهملة: ما أقبل على الجبهة من شعر الرأس، "مجمع"(٤/ ١٩٥).