"بَعَثَ إِلَيْهَا" في نـ: "بَعَثَ إِلَيْهِ". "الْجُلْجُلِ" في نـ: "الحَجْلِ". "شَعَرًا" في هـ، ذ:"شَعَرَاتٍ".
===
(١) أي: إجانة، "ك"(٢١/ ١١٣).
(٢) بسكون العين، "قس"(١٢/ ٦٩١).
(٣) بتشديد اللام، هو ابن أبي مطيع، وقيل: هو ابن مسكين. والأول هو الأصوب، "ف"(١٠/ ٣٥٣)، "ع"(١٥/ ٩٥)، "ك"(٢١/ ١١٣).
(٤) قوله: (مخضوبًا) أي: بالحناء ونحوه، فإن قلت: قال أنس: لم يبلغ ما يخضب، فما التلفيق بينهما؟ قلت: غرضه أنه لم يبلغ الشيب الكامل، ويحتمل أن تلك الشعرات تغيرت بعده -صلى الله عليه وسلم- لكثرة تطييب أم سلمة لها إكرامًا؛ لأن كثرة الطيب يزيل السواد. قال القاضي: اختلف في خضابه فمنعه الأكثرون، منهم أنس، وأثبته بعضهم لحديث أم سلمة وابن عمر: أنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم- يصبغ بالصفرة، وجمع بينهما بأن ذلك كان طيبًا وظنه من رآه صبغًا، "ع"(١٥/ ٩٣). والمختار أنه صبغ في وقت وتركه في معظم الأوقات؛ فالمثبت أخبر عنه والنافي نفى الكثرة، "مجمع"(٣/ ٢٩٢). وفي "اللمعات": والصحيح عند المحدثين أنه -صلى الله عليه وسلم- لم يخضب، والله أعلم. [انظر "التوضيح"(٢٨/ ١٢٠) و"أوجز المسالك"(١٧/ ٥٥)].