للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَسِيحُ (١) الدَّجَّالُ (٢) ". [راجع: ٣٤٤٠، أخرجه: م ١٦٩، تحفة: ٨٣٧٣].

٥٩٠٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنَا حَبَّانُ (٤) قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ: أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كانَ يَضْرِبُ شَعَرُهُ مَنْكِبَيْهِ (٥). [طرفه: ٥٩٠٤، أخرجه: م ٢٣٣٨، س ٥٢٣٥، تحفة: ١٣٩٦].

٥٩٠٤ - حَدَّثَنَا مُوسى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ: كَانَ يَضرِبُ شَعَرُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- مَنْكِبَئهِ (٦). [راجع: ٥٩٠٣].

"قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسٌ" في ذ: "عَنْ أَنَسٍ".

===

"الكرماني" (٢١/ ١١٥). قال في "الفتح" (١٠/ ٣٥٨): وغلط من استدل بهذا الحديث على أن الدجال يدخل مكة، إذ لا يلزم من كون النبي -صلى الله عليه وسلم- رآه في المنام بمكة أنه دخلها حقيقة، ولو سلم أنه رآه في زمانه -صلى الله عليه وسلم-، فلا يلزم أن يدخلها بعد ذلك إذا خرج في آخر الزمان.

(١) سمي به؛ لأنه يمسح الأرض أي: يقطعها، وقيل: الأعور يسمى مسيحًا، وأما تسمية عيسى بالمسيح؛ لأنه يمسح الأكمه والأبرص فيبرأ، "ك" (٢١/ ١١٥).

(٢) من الدجل، وهو الخلط والالتباس. مزَ الحديث (برقم: ٣٤٣٩، ٣٤٤٠).

(٣) قال الغساني: لعله ابن منصور، وقيل: ابن راهويه، "ع" (١٥/ ١٠٠).

(٤) بفتح المهملة وشدة الموحدة، ابن هلال الباهلي، "ك" (٢١/ ١١٦).

(٥) أي: أحيانًا.

(٦) أي: أحيانًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>