"الكرماني" (٢١/ ١١٥). قال في "الفتح" (١٠/ ٣٥٨): وغلط من استدل بهذا الحديث على أن الدجال يدخل مكة، إذ لا يلزم من كون النبي -صلى الله عليه وسلم- رآه في المنام بمكة أنه دخلها حقيقة، ولو سلم أنه رآه في زمانه -صلى الله عليه وسلم-، فلا يلزم أن يدخلها بعد ذلك إذا خرج في آخر الزمان.
(١) سمي به؛ لأنه يمسح الأرض أي: يقطعها، وقيل: الأعور يسمى مسيحًا، وأما تسمية عيسى بالمسيح؛ لأنه يمسح الأكمه والأبرص فيبرأ، "ك" (٢١/ ١١٥).
(٢) من الدجل، وهو الخلط والالتباس. مزَ الحديث (برقم: ٣٤٣٩، ٣٤٤٠).
(٣) قال الغساني: لعله ابن منصور، وقيل: ابن راهويه، "ع" (١٥/ ١٠٠).