للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٩١١ - وَقَالَ أَبُو هِلَالٍ (١): حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ. [تحفة: ١٣٣١].

٥٩١٢ - أَوْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- ضخْمَ الْكَفَّيْنِ وَالْقَدَمَيْنِ، لَمْ أَرَ بَعْدَهُ شِبْهًا (٢) لَهُ. [تحفة: ٢٥٧٢].

٥٩١٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ (٣)، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ (٤)، عَنْ مُجَاهِدٍ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ: فَذَكَرُوا الدَّجَّالَ

"شِبْهًا لَهُ" في نـ: "شَبِيهًا (٥) لَهُ". "حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ" في نـ: "حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ". "كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ" في نـ: "قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ".

===

(برقم: ٣٥٦١): "ما مسست حريرًا ألين من كفه -صلى الله عليه وسلم- ". قال: وأما قول الأصمعي: الشثن: غلظ الكف مع خشونتها، فلم يوافق على تفسيره بالخشونة، والذي فسره به الخليل وأبو عبيد أولى. وقد نقل ابن خالويه أن الأصمعي لما فسر الشثن بما مضى قيل له: إنه ورد في صفة النبي -صلى الله عليه وسلم-، فآلَى على نفسه أنه لا يفسر شيئًا في الحديث، انتهى، والتحقيق في الشثن أنه الغلظ من غير قيد قصر ولا خشونة، كذا في "الفتح" (١٠/ ٣٥٩).

(١) محمد بن سليم الراسبي، "ع" (١٥/ ١٠٢)، "ك" (٢١/ ١١٧).

(٢) أي: مثلًا.

(٣) محمد، "ك" (٢١/ ١١٨).

(٤) أي: عبد الله، "ك" (٢١/ ١١٨).

(٥) بفتح المعجمة وبعد الموحدة تحتية ساكنة أي: مثيلًا، وضبطه العيني بكسر المعجمة وسكون الموحدة أي: مِثلًا، "قس" (١٢/ ٦٩٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>