للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ (١): إِنَّهُ قَالَ: مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَينَيْهِ "كَافِرٌ". وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: لَمْ أَسْمَعْهُ (٢) قَالَ ذَاكَ وَلَكِنَّهُ قَالَ: "أَمَّا (٣) إِبْرَاهِيمُ فَانْظُرُوا إِلَى صَاحِبِكُمْ (٤) (٥)، وَأَمَّا مُوسَى فَرَجُلٌ آدَمُ (٦) جَعْدٌ، عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ مَخْطُومٍ بِخُلْبَةٍ (٧) (٨)، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ (٩) إِذَا انْحَدَرَ فِي الْوَادِي (١٠) يُلَبِّي". [راجع: ١٥٥٥].

"فَقَالَ: إِنَّهُ" في نـ: " فَقَالوا: إِنَّهُ". "قَالَ ذَاكَ" في نـ: "قَالَ ذَلكَ".

===

(١) أي: قائل، "ك" (٢١/ ١١٨)، وفي بعضها: "فقالوا".

(٢) أي: رسول الله صلى الله عليه وسلم، "ك" (٢١/ ١١٨).

(٣) بتشديد الميم، "قس" (١٢/ ٦٩٩).

(٤) أراد به نفسه الشريفة، "ف" (١٠/ ٣٦٠).

(٥) قوله: (إلى صاحبكم) المراد به سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- أنه شبيه بإبراهيم صلوات الله عليه وسلامه، "قس" (١٢/ ٦٩٩).

(٦) أي: أسمر.

(٧) أي: ليفة.

(٨) قوله: (بخلبة) بضمتين وبضم المعجمة وسكون اللام لغتان، وهي كل حبل أجيد فتْلُه من لِيف أو قنب أو غير ذلك، وقيل: ليف المقل، "ك" (٢١/ ١١٨). ومرَّ (برقم: ٣٣٥٥) في "كتاب الأنبياء".

(٩) قوله: (كأني أنظر إليه) أي: رؤيا حقيقة بأن جعل [الله] لروحه مثالًا، والأنبياء [أحياء] عند ربهم يرزقون، "قس" (١٢/ ٧٠٠). قوله: "إذا انحدر" كلمة "إذا" لمجرد الظرفية فيها. قال الخطابي: فيه أن موسى عليه السلام حج البيت خلاف ما يزعم اليهود، "ك" (٢١/ ١١٨).

(١٠) أي: وادي مكة، "ك" (٢١/ ١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>