لمداواة ونحوها، وهي كراهة تنزيهية، وكرهه مالك في الجارية والغلام مطلقًا، وقال بعض أصحابه: لا بأس به في القُصَّة أو القفا للغلام، ومذهبنا كراهته مطلقًا للرجل والمرأة لعموم الحديث. قال العلماء: والحكمة في كراهته أنه تشويه للخلق، وقيل: لأنه زِيّ ذوي الشر والشطارة، وقيل: لأنه زيّ اليهود، وقد جاء هذا في رواية لأبي داود، والله أعلم، انتهى.
(١) أي: هما سواء في الحكم؟ "خ".
(٢) أي: عمر بن نافع، كما في "القسطلاني"(١٢/ ٧٠٥)، أو نافعًا على ما في "مسلم"(ح: ٢١٢٠)، "خير".
(٣) المراد بها هنا شعر الصُّدغين، والمراد بالقفا شعر القفا، "ف"(١٠/ ٣٦٥)، "ع"(١٥/ ١٠٧).