للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْفَضْلُ (١) (٢) بْنُ دُكَينٍ قَالَ: حَدَّثَنَا صَخْرُ بْنُ جُوَيْريَةَ (٣)، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- أَوْ قَالَ (٤): قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "لَعَنَ اللَّهُ (٥) الْوَاشِمَةَ وَالْمُوتَشِمَةَ (٦)، وَالْوَا صِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ". يَعْنِي (٧): لَعَنَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-. [راجع: ٥٩٣٧، أخرجه: م ٢١٢٤، تحفة: ٧٦٨٨].

"الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ" كذا في سفـ، وفي سـ: "الْفَضلُ بْنُ زهيرٍ". "لَعَنَ اللَّهُ" كذا في ذ، وسقط لغيره.

===

(١) وللمستملي: "ابن زهير"، وكلاهما صواب، إذ هو الفضل بن دكين بن حماد بن زهير، "ك" (٢١/ ١٣٠ - ١٣١).

(٢) قوله: (الفضل بن دكين) كذا للأكثر، وهو كذلك في رواية النسفي، وفي رواية المستملي: "الفضل بن زهير"، ولبعض رواة الفربري أيضًا: "الفضل بن زهير" أو "الفضل بن دكين"، وجزم مرة أخرى بالفضل بن زهير، قال أبو علي الغساني: هو الفضل بن دكين بن حماد بن زهير، فنسب مرة إلى جد أبيه، وهو أبو نعيم شيخ البخاري، وقد حدث عنه بالكثير بغير واسطة، وحدث هنا وفي مواضع قليلة أخرى بواسطة، "فتح" (١٠/ ٣٧٨ - ٣٧٩)، "ع" (١٥/ ١١٩، ١٢٠).

(٣) البصري.

(٤) شك من الراوي، "ف" (١٠/ ٣٧٩).

(٥) قوله: (لعن الله) ثم قال في آخره: "يعني: لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- " لم يتجه هذا التفسير إلا إن كان المراد: لعن الله على لسان نبيه، أو لعن النبي -صلى الله عليه وسلم- للعن الله، وقد سقط الكلام الأخير من بعض الروايات، وسقط من بعضها لفظ "لعن الله" من أوله، "فتح" (١٠/ ٣٧٩)، فعلى كل من السقوطين زال الإشكال، والله تعالى أعلم.

(٦) بمعنى المستوشمة.

(٧) لم يتجه هذا التفسير، ويمكن أن يقال: إن قوله عليه السلام: "لعن الله الواشمة … " إلخ، جملة إنشائية لا إخبارية، فالتفسير لبيان ذلك، "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>