"حَدَّثَنَا ابْنُ مُقَاتِلٍ" كذا في ذ، وفي ذ:"حَدَّثَنِي ابْنُ مُقَاتِلٍ"، وفي ذ:"حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ". "أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ " في ذ: "قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبدُ اللَّهِ". "أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "أَنْبَأنَا سُفْيَانُ". "عَنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ" في ذ: "عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ". "الْمُوْتَشِمَاتِ" في ذ: "الْمُسْتَوشِمَاتِ" وفي ذ: "الْمُتَوَشِّمَاتِ".
===
(١) هو: ابن المبارك، "ف"(١٠/ ٣٧٩).
(٢) هو: الثوري، "ف"(١٠/ ٣٧٩).
(٣) ابن المعتمر.
(٤) النخعي، "ع"(١٥/ ١٢٠).
(٥) قوله: (لعن الله الواشمات والمستوشمات) وفي بعضها: "الموتشمات"، وفي بعضها:"المتوشمات"، الوشم: أن تُغرِزَ الجلد بإبرة ثم يحشى بكحل أو نيل، فيزرق أثره أو يخضَرَّ، وشمت تشم فهي واشمة، والموتشمة: من يفعل ذلك بها، وهو حرام؛ لأنه تغيير للخلقة، ومن فعل الجهال، ويتنجس موضعه، كذا في "المجمع"(٥/ ٦٥). ومرَّ بيانه (برقم: ٤٨٨٦) في "التفسير".
قال الكرماني (٢١/ ١٣٠): وسبب لعنه المذكورات: أن فعلهن تغيير لخلق الله وتزوير وتدليس. قال الخطابي: إنما نهى عن ذلك لما فيه من الغش والخداع، ولو رخص في ذلك لاتخذه الناس وسيلة إلى أنواع الفساد، ولعله قد يدخل في معناه صنعة الكيمياء، فإن من تعاطاها إنما يروم أن يلحق الصنعة بالخلقة، وكذلك كل مصنوع يشبه بمطبوع، وهو باب عظيم من