للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمَدِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (١) قَالَ: حَفِظْنَاهُ مِنَ الزُّهْرِيِّ (٢)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ (٣)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (٤)، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ قَالَ: "إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ، فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ (٥) ". [راجع: ٥٣٣، أخرجه: م ٦١٥، ٦١٧، س في الكبرى ١٤٨٨، تحفة: ١٣١٤٢].

٥٣٧ - "وَاشْتَكَتِ النَّارُ (٦) إِلَى رَبِّهَا فَقَالَتْ: يَا رَبِّ أَكَلَ بَعْضي بَعْضًا، فَأَذِنَ لَهَا بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٌ فِي الشِّتَاءِ، وَنَفَسٌ فِي الصَّيْفِ، وَهُوَ أَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ، وَأَشَدِّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الزَّمْهَرِيرِ".

[طرفه: ٣٢٦٠، أخرجه: م ٦١٧، تحفة: ١٣١٤٢].

"الْمَدِينِي" ثبت في نـ. " قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ " في نـ: "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ". " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ " في نـ: "عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه". " أَنَّهُ قَالَ " في نـ: " قَالَ". " فَقَالَتْ: يَا رَبِّ " في ذ: "فَقَالَتْ: رَبِّ". " وَهُوَ أَشَدُّ " في نـ: "وَأَشَدَّ".

===

الأرض من تراب أو رمل أو غيرهما، ويكون سطحًا غيرَ شاخصٍ غالبًا، ولا يظهر له ظلٌّ لانبساطه إلا إذا ذهب أكثر وقت الظهر، كذا في "القسطلاني" (٢/ ٢١٤).

(١) "سفيان" هو ابن عيينة الهلالي.

(٢) محمد بن مسلم، "قس" (٢/ ٢١٤).

(٣) "سعيد بن المسيب" ابن حزن القرشي المخزومي.

(٤) "أبي هريرة" عبد الرحمن بن صخر.

(٥) أي: فورانه.

(٦) قوله: (واشتكَتِ النَّار) الاشتكاء والأكلُ والتَّنَفُّس، هل هو حقيقة أو مجاز؟ قال بعضهم: هو على ظاهره، وجعل الله فيها إدراكًا وتمييزًا بحيث تكلمت به، وهو الصواب، إذ لا منع من حمله على حقيقته، فوجب الحكم

<<  <  ج: ص:  >  >>