"عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ" في ذ: "عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ". " قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي " في نـ: "حَدَّثَنَا أَبِي". " قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ " في صـ: " عَنِ الأَعْمَشِ". " قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ " في نـ: "حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ".
===
به، وقيل: ليس على ظاهره، بل هو على وجه التشبيه. قال النووي: اختلفوا في الجمع بين هذه الأحاديث وحديث خباب: "شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرَّ الرمضاء، فلم يُشْكِنَا"[م: ٦١٩] أي لم يُزل شكوانا، فقيل: الإبراد رخصة والتقديم أفضل، واعتمدوا على حديث خباب، وقال آخرون: المختار استحباب الإبراد لكثرة أحاديثه المشتملة على فعله والأمر به، وحديث خباب محمول على أنهم طلبوا تأخيرًا زائدًا على قدر الإبراد. وقال في "شرح السنة": قيل في الجمع بينهما: إنهم كانوا يتمنون تأخير الصلاة عن وقتها، فلم يرخَّص لهم، ورُخِّص في الإبراد، كذا في "الكرماني"(٤/ ١٨٧ - ١٨٩)، وقال العيني (٤/ ٣٤): وقال بعضهم: حديث خباب منسوخ بالإبراد، ومالَ إلى هذا أبو بكر وأبو جعفر الطحاوي.
(١)"عمر بن حفص" يروي عن أبيه حفص بن غياث بن طلق الكوفي.
(٢)"أبو صالح" ذكوان الزيات السَّمّان.
(٣) الخدري، "قس"(٢/ ٢١٦).
(٤) حفصَ بن غياث، "ع"(٤/ ٣٤).
(٥)"تابعه سفيان" الثوري، مما وصله المصنف في "صفة النار" من "بدء الخلق"[ح:٣٢٥٩].