"حَدَّثَنَا عَمْرُو" في ذ: "حَدَّثَنِي عَمْرُو". "إِنَّ آلَ أَبِي" في سـ، ذ: "إِنَّ آلَ أَبِي فُلانٍ".
===
وفاعله محذوف، وتقديره: يبل الشخص المكلف، و"الرحم" منصوب على أنه مفعول "يبل"، ويجوز أن يكون "يبل" على صيغة المجهول مسندًا إلى الرحم المرفوع. قوله: "ببلالها" بكسر الموحدة: كل ما يبل به الحلق من الماء واللبن يسمى بلالًا، وقد يجمع البلة بالكسر وهي النداوة على بلال. قال الخطابي: البلال مصدر بللت الرحم أبله بِلالاً بالكسر والفتح: إذا نديتها بالصلة، "عمدة القاري" (١٥/ ١٥٧).
(١) أبو عثمان البصري.
(٢) هو غندر، "ع" (١٥/ ١٥٨).
(٣) هذا للتأكيد، ويحتمل أن يكون المعنى: أقول ذلك جهارًا لا سرًا، "عيني" (١٥/ ١٥٨).
(٤) قوله: (إن آل أبي) بحذف ما يضاف إليه أداة الكنية، ولأبي ذر [عن المستملي]: "أبي فلان" كناية عن اسم علم، وجزم الدمياطي في حواشيه بأن المراد آل أبي العاص بن أمية، وفي "سراج المريدين" لابن العربي: "آل أبي طالب"، "قس" (١٣/ ٢٦).
(٥) قوله: (قال عمرو) وهو شيخ البخاري، كان "في كتاب" شيخه "محمد بن جعفر بياض"، "ك" (٢١/ ١٥٩) بالرفع أي: موضع أبيض بغير كتابة، وضعف [الجر]؛ إذ يكون المعنى: في كتاب محمد بن جعفر