للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَعْفَرٍ بيَاضٌ -لَيْسُوا بِأَوْليَائِي، إِنَّمَا وَليِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ (١) الْمُؤْمِنِينَ". زَادَ عَنْبَسَةُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ بيانٍ (٢)، عَنْ قَيْسِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: "وَلَكِنْ لَهُم رَحِمٌ أَبُلُّهَا (٣) بِبَلَائِهَا".

قَالَ أَبَو عبدِ اللَّهِ (٤) كذا وقع (٥) (٦)،

"بِأَوْلِيَائِي" في ذ: "بِأَوْليَاءَ". "بِبَلائِهَا" كذا في ذ، وفي نـ: "بِبلالِهَا، يعْنِي أَصلها بصلتها". "قَالَ أَبُو عَبدِ اللَّهِ" سقط في نـ.

===

أن آل أبي بياض، "قس" (١٣/ ٢٦)، لأنه لا يعرف في العرب قبيلة آل أبي بياض فضلًا عن قريش، "ف" (١٠/ ٤٢٠)، وسياق الحديث يشعر بأنهم من قبيلة النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي قريش، بل فيه إشعار بأنهم أخص من ذلك لقوله: إن لهم لرحِمًا، "ع" (١٥/ ١٥٨).

(١) كذا للأكثر بالإفراد، "ف" (١٠/ ٤٢١)، وهو واحد أريد به الجمع، وقيل: أصله صالحوا فحذفت الواو موافقة للّفظ، "ك" (٢١/ ١٥٩)، "قس" (١٣/ ٢٧).

(٢) هو ابن بشر، "ع" (١٥/ ١٥٩)، "ك (٢١/ ١٥٩).

(٣) قوله: (أبلها) أي: أنديها بما يجب أن تندى، ومنه "بلّوا أرحامكم" أي: ندوها يعني صِلُوها، يقال: الوصل بلل لأنه يقتضي الاتصال، والقطيعة يبس لأنه يقتضي الانفصال، كذا في "الكرماني" (٢١/ ١٥٩)، و"العيني" (١٥/ ١٥٩).

(٤) هو البخاري، "قس" (١٣/ ٢٧).

(٥) أي: بغير لام ثانية، "قس" (١٣/ ٢٧).

(٦) قوله: (كذا وقع … ) إلخ، قال العيني: حاصل هذا: أن البخاري قال: وقع في كلام هؤلاء الرواة "ببلائها" بالهمزة بعد الألف، ولو كان ببلالها باللام لكان أجود وأصح، يعني قال: لا أعرف لبلائها وجهًا. وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>