للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَسْأَلُنِي، فَلَم تَجِدْ عِنْدِي غَيرَ تَمْرَةٍ (١) وَاحِدَةٍ، فَأَعْطَيْتُهَا، فَقَسَمَتْهَا بَينَ ابْنَتَيْهَا، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ: "مَنْ بُلِيَ (٢) مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيئًا (٣) فَأَحْسَنَ (٤) إِلَيهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنَ النَّارِ". [راجع: ١٤١٨].

٥٩٩٦ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (٥) قَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيثُ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ الْمَقْبُرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ سُلَيمٍ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَتَادَةَ (٨)

"مَنْ بُلِيَ" كذا في هـ، ذ، وفي نـ: "مَنِ ابْتُلِيَ"، وفي نـ: "مَنْ يَلِي".

===

(١) وعند مسلم: "فأعطيتها ثلاث تمرات"، وجه الجمع تعدد الإعطاء أو تعدد الواقعة.

(٢) قوله: (من بلي) بضم الموحدة على بناء المجهول من البلاء، وفي بعضها: "ابتلي" من الابتلاء، وفي بعضها: "يلي" من الولاية. فإن قلت: فما حكم بنت واحدة وبنتين؟ قلت: كذلك يكون سترًا؛ لأن المراد كل واحدة منهن، وإنما سماهن ابتلاء لأن الناس يكرهونه عادة، كذا في "الكرماني" (٢١/ ١٦٣).

(٣) أي: بشيء، منصوب بنزع الخافض، "ك" (٢١/ ١٦٣).

(٤) اختلف هل يقصر على قدر الواجب أو ما زاد عليه؟ والظاهر الثاني، "لمعات".

(٥) هشام بن عبد الملك الطيالسي، "ع" (١٥/ ١٦٥).

(٦) هو ابن سعد.

(٧) الأنصاري، "ك" (٢١/ ١٦٣).

(٨) هو الحارث الأنصاري، "ك" (٢١/ ١٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>