"تُقَبِّلُونَ" في هـ: "أَتُقَبِّلُونَ". "إِذَا نَزَعَ" في نـ: "أَنْ نَزَعَ".
===
الفعل لا يرحم، ولو جعلت "من" شرطية لانقطع الكلام عما قبله بعض الانقطاع، لأن الشرط وجوابه كلام مستأنف، كذا في "قس"(١٣/ ٣٤)، "ع"(١٥/ ١٦٥).
(١) هو الفريابي، "ع"(١٥/ ١٦٦).
(٢) هو الثوري، "ع"(١٥/ ١٦٦).
(٣) هو ابن عروة، "ع"(١٥/ ١٦٦).
(٤) هو ابن الزبير، "ع"(١٥/ ١٦٦).
(٥) قيل: يحتمل أن يكون الأقرع بن حابس، ويحتمل أن يكون قيس بن عاصم، ويحتمل أن يكون عيينة بن حصن الفزاري، "ع"(١٥/ ١٦٦).
(٦) قوله: (فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: أو أملك) بفتح الواو، قال الكرماني: الهمزة للاستفهام، والواو للعطف على مقدَّر بعدها، نحو تقول:[أو مخرجي هم؟]. قوله:"أن نزع الله" بفتح الهمزة مفعول "أملك" أي: لا أملك النزع وإلَّا مما كنت أنزعه، أو: حرف الجر مقدرٌ أي: لا أملك لك شيئًا لأن نزع الله الرحمة من قلبك، وحاصله: أني لا أقدر أن أضع الرحمة في قلبك، وفي بعضها بكسرها، انتهى. أي: ويروى بكسر الهمزة شرطًا وجزاء وهو من جنس ما قبله أي: إن نزع الله من قلبك الرحمة لا أملك ردها لك، لكن قال الحافظ ابن حجر: إنها بفتح الهمزة في الروايات كلها، انتهى، كذا في "قس"(١٣/ ٣٥).