للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَشَكَرَ اللَّهُ (١) لَهُ فَغَفَرَ لَهُ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَإِنَّ لَنَا فِي الْبَهَائِمِ (٢) أَجْرًا؟ فَقَالَ: "فِي كُلّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ (٣) ". [راجع: ١٧٣، أخرجه: م ٢٢٤٤، د ٢٥٥٠، تحفة: ١٢٥٧٤].

٦٠١٠ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيبٌ (٤)، عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- في صَلَاةٍ وَقُمْنَا مَعَهُ، فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ (٥) وَهُوَ فِي الصَّلَاةَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي وَمُحَمَّدًا، وَلَا تَرْحَمْ مَعَنَا أَحَدًا. فَلَمَّا سَلَّمَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لِلأَعْرَابِيِّ: "لَقَدْ حَجَّرْتَ (٦) (٧) وَاسِعًا". يُرِيدُ رَحْمَةَ اللَّهِ. [تحفة: ١٥١٦٦].

"فِي كُل ذَاتِ" في هـ، ذ: "نَعَم، فِي كُلِّ ذَاتِ". "حَجَّرْتَ" في ذ: "حَجَّزْتَ وفي ذ: "تَحَجَّرْتَ".

===

(١) أي: جازاه عليه، "قس" (١٣/ ٤٥).

(٢) أي: في سقيها أو الإحسان إليها.

(٣) قوله: (في كل ذات كبد رطبة أجر) أي: في إرواء كل حيوان أجرٌ، والرطوبة كناية عن الحياة، والكبد مؤنث سماعي، "ك" (٢١/ ١٧٠)، ومرَّ الحديث (برقم: ٢٣٦٣) في "الشرب".

(٤) هو ابن أبي حمزة.

(٥) قيل: هو ذو الخويصرة، وقيل: الأقرع بن حابس، "قس" (١٣/ ٤٦)، قيل: هو الذي بال في المسجد، "ع" (١٥/ ١٧٥).

(٦) فيه الترجمة؛ لأن رحمته وسعت كل شيء، "ع" (١٥/ ١٧٥)، وروي "تحجرت" أي: ضيقت ما وسعه الله، أي: أن رحمته واسعة تسع الجميع، "تن" (٣/ ١١٥٦).

(٧) قوله: (لقد حجرت) بفتح وتشديد الجيم وسكون الراء: ضيقت

<<  <  ج: ص:  >  >>