كتاب صحيح البخاري - بحاشية السهارنفوري - ت الندوي

٧٨ - كتاب الأدب - ٥٦ - باب قول الله: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} [النحل: ٩٠]، - ج: 12 - ص: 118

٦٠٦٣ - حَدَّثَنَا الْحُمَيدِيُّ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَكُثَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - كَذَا (٣) وَكَذَا يُخَيَّلُ إِلَيهِ أَنَّهُ يَأْتِي أَهْلَهُ (٤) وَلَا يَأْتِي، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَقَالَ لِي ذَاتَ يَوْمٍ (٥): "يَا عَائِشَةُ، إِنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِي أَمْرٍ (٦) اسْتَفْتَيْتُهُ فِيهِ، أَتَانِي رَجُلَانِ (٧)، فَجَلَسَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رِجْلَيَّ (٨) وَالآخَرُ عِنْدَ رَأْسِي، فَقَالَ الَّذِي عِنْدَ رِجْلَيَّ لِلَّذِي عِنْدَ رَأْسِي: مَا بَالُ الرَّجُلِ؟ قَالَ: مَطْبُوبٌ - يَعْنِي مَسْحُورٌ -. قَالَ: وَمَنْ طَبَّهُ (٩)؟ قَالَ: لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ. قَالَ: وَفِيمَ (١٠)؟ قَالَ: فِي جُفِّ (١١) طَلْعَةٍ ذَكَرٍ

"عَن عَائِشَةَ" زاد في نـ: "رضي الله عنها". "لَبِيدُ بْنُ أَعْصَمَ" في نـ: "لَبِيدُ بْنُ الأعْصَمِ".

===

(١) عبد الله بن الزُّبَير، "ع" (١٥/ ٢١٦).

(٢) ابن عيينة، "ع" (١٥/ ٢١٦).

(٣) أي: أيامًا، "ك" (٢١/ ٢٠١).

(٤) أي: يباشر أهله، "ك" (٢١/ ٢٠١).

(٥) أي: يومًا، وهو من باب إضافة المسمى إلى اسمه، "ك" (٢١/ ٢٠١).

(٦) أي: أمر التخييل، "ك" (٢١/ ٢٠١).

(٧) هما الملكان بصورة الرجلين، "ك" (٢١/ ٢٠١).

(٨) مفرد أو مثنى، "ك" (٢١/ ٢٠١)، بتشديد التحتية على التثنية، "قس" (١٣/ ٩٦).

(٩) أي: سحره.

(١٠) أي: في أيّ شيء؟ "ك" (٢١/ ٢٠١).

(١١) قوله: (في جُفِّ) بضم الجيم وشدة الفاء: وعاء طلع النخل، ويطلق على الذكر والأنثى. "والمشاقة" بضم الميم وبالمعجمة والقاف