للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَقَالَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَاب النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: لَا نَبْرَحُ أَوْ نَفْتَحَُهَا (١). فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "فَاغْدُوا (٢) عَلَى الْقِتَالِ". قَالَ: فَغَدَوْا، فَقَاتَلُوهُمْ قِتَالًا شَدِيدًا، وَكَثُرَ فِيهِمُ (٣) الْجِرَاحَاتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّا قَافِلُونَ (٤) غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ". قَالَ: فَسَكَتُوا؛ فَضَحِكَ (٥) رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -.

قَالَ الْحُمَيدِيُّ (٦): حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بِالْخَبَرِ كُلِّهِ. [راجع: ٤٣٢٥].

"أَصحَابِ النَّبِيِّ" كذا في ذ، وفي ذ: "أَصحَاب رَسُولِ اللَّه". "بِالْخَبَرِ كُلّهِ" كذا في سـ، حـ، هـ، وفي ذ: "كُلَّهُ بِالْخَبَرِ" (٧).

===

الأول، "ف" (١٥/ ٥٠٥). وفي نسخة: "عبد اللّه بن عمرو"، وللمستملي والكشميهني في رواية أبي ذر، والأصيلي، وأبي الوقت، وابن عساكر: "عن عبد اللّه بن عمر بن الخطاب" وهو الصواب، "قس" (١٣/ ١٢٠)، الاضطراب من سفيان "ع" (١٥/ ٢٣٥).

(١) قوله: (لا نبرح أو نفتحها) بنصب حاء نفتح وبالرفع، أي: لا نفارق إلى أن نفتحها، قال السفاقسي: بالرفع ضبطناه، والصواب النصب، لأن "أو" إذا كانت بمعنى "حتى"، أو "إلى" نصبت، وهي كذلك، "قس" (٦/ ١٢٠).

(٢) بهمزة وصل فغين معجمة، "قس" (١٣/ ١٢٠). غدا عليه: بكَّر، "قاموس" (ص: ١٢٠٩).

(٣) أي: في المسلمين، "قس" (١٣/ ١٢٠).

(٤) مِن قَفَل إذا عاد من سفره، كذا في "المجمع" (٤/ ٣١١).

(٥) تعجبًا من قولهم الأول وسكوتهم في الثاني، "قس" (١٣/ ١٢١).

(٦) عبد اللّه بن الزُّبَير بن عيسى، "ع" (١٥/ ٢٣٦).

(٧) قوله: (كلَّه بالخبر) هكذا في رواية الكشميهني أي: حَدَّثَنا كل

<<  <  ج: ص:  >  >>