للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٩٩ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ (١)، عَنْ سُفْيَانَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنِي الأَعْمَشُ (٣)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيرٍ، عَنْ أَبِي عَبدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى (٤)، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَيسَ أَحَدٌ أَوْ (٥) لَيسَ شَئٌ - أَصْبَرَ عَلَى أَذًى (٦) سَمِعَهُ مِنَ اللَّهِ (٧)، إِنَّهُمْ لَيَدْعُونَ لَهُ وَلَدًا، وَإِنَّهُ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ". [طرفه: ٧٣٧٨، أخرجه: م ٢٨٠٤، س في الكبرى ٧٧٠٨، تحفة: ٩٠١٥].

٦١٠٥ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ (٨) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالَ:

"عَلَى أَذًى" في ت: "عَلَى الأَذَى". "يُعَافِيهِمْ" في نـ: "لَيُعَافِيهِمْ".

===

(١) هو القطان، "ع" (١٥/ ٢٤٣).

(٢) هو الثوري، "ع" (١٥/ ٢٤٣).

(٣) سليمان، "ع" (٢٤٣/ ١٥).

(٤) الأشعري، "ع" (١٥/ ٢٤٣).

(٥) بالشك من الراوي، "قس" (١٣/ ١٣١).

(٦) قوله: (اصبر على أذى … ) إلخ، فإن قلت: الصبر هو حبس النفس على الطاعة وحبسها عن شهواتها من المعاصي وغيرها، فما وجه إطلاقه على الله؟ قلت: هو فيه بمعنى الحلم، يعني حبس العقوبة عن مستحقها إلى زمان آخر يعني تأخيرها، قوله: "يدعون له ولدًا" يعني ينسبون إليه ما هو منزه عنه، وهو يحسن إليهم بما يتعلق بأنفسهم وهو المعافاة، وبأموالهم وهو الرزق، "ك" (٢١/ ٢٢٣).

(٧) متعلق بـ "أصبر"، "ك" (٢١/ ٢٢٣).

(٨) هو ابن غياث، "ع" (١٥/ ٢٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>