للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٠٧ - حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ (١) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ (٤)، عَنْ حُمَيدٍ (٥)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ حَلَفَ مِنْكُمْ (٦) فَقَالَ فِي حَلِفِهِ: بِاللَّاتِ وَالْعُزَّى، فَلْيَقُلْ: لَا إِنهَ إِلَّا اللَّهُ. وَمَنْ قَالَ لِصَاحِبِهِ:

"أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ" في نـ: "أَنْبَأَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ". "حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُ" في نـ: "حَدَثَنَا الزُّهْرِيُ".

===

(١) قال ابن السكن: هو ابن راهويه. وقال الكلاباذي: هو ابن منصور، "ك" (٢١/ ٢٢٨).

(٢) عبد القدوس بن الحجاج الخولاني الحمصي، وهو شيخ البخاري، وروى عنه ها هنا بالواسطة، "ع" (١٥/ ٢٤٩).

(٣) عبد الرحمن، "ع" (١٥/ ٢٤٩).

(٤) محمد بن مسلم، "ع" (١٥/ ٢٤٩).

(٥) ابن عبد الرحمن بن عوف، "ع" (١٥/ ٢٤٩).

(٦) قوله: (من حلف منكم) إلى آخر الحديث، قوله: "فليقل: لا إله إلَّا الله" لأنه تعاطى صورة تعظيم الأصنام حين حلف بها فأمر أن يتدارك بكلمة التوحيد. قوله: "ومن قال لصاحبه … " إلخ، إنما قرن القمار بذكر الصنم تأسّيًا بقوله تعالى: {إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ} [المائدة: ٩٠]، أي: فكفارة الحلف بالصنم تجديد كلمة الشهادة، وكفارة الدعوة إلى المقامرة التصدق [بما تيسر] مما يطلق عليه اسم الصدقة، وقيل: بمقدار ما أمر أن يقامر به. قيل: لما أراد الداعي إلى القمار إخراج المال بالباطل أمر بإخراجه في الحق، قوله: "تعالَ" أمر، وقوله: "أقامرك" مجزوم، وقوله: "فليتصدق" جواب "مَنْ" المتضمنة لمعنى الشرط، "ع" (١٥/ ٢٤٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>