للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُصَوِّرُونَ هَذ الصُّوَرَ" (١). [را جع: ٢٤٧٩، أخرجه: م ٢١٠٧، س ٥٣٥٧، تحفة: ١٧٥٥١].

٦١١٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٢)، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيسُ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي مَسعُودٍ (٣) قَالَ: أَتَى رَجُلٌ (٤) النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: إِنِّي لأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مِنْ أَجْلِ (٥) فُلَانٍ (٦) مِمَّا يُطِيلُ بنَا، قَالَ: فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَطُّ أَشَدَّ غَضَبًا فِي مَوْعِظَةٍ مِنْهُ (٧) يَوْمَئِذٍ، قَالَ: فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ مَا (٨) صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيَتَجَوَّزْ (٩)، فَإِنَّ فِيهِمُ الْمَرِيضَ

===

لأنهم كانوا يصوِّرونها لأن تُعْبَدَ، أو لأنها صور معبوداتهم وذلك كفر، "ك" (٢١/ ٢٢٩)، ومرَّ (برقم: ٥٩٥). ومطابقته للترجمة تؤخذ من قوله: "فتلون وجهه"، فإن ذلك كان من غضبه لله تعالى، "ع" (١٥/ ٢٥٠).

(١) أي: صور الحيوانات، "ك" (٢١/ ٢٢٩).

(٢) القطان، "ع" (١٥/ ٢٥١).

(٣) عقبة بن عامر البدري، "ع" (١٥/ ٢٥١).

(٤) اسمه حزم بن أبي بن كعب أو سليم، "قس" (١٣/ ١٣٩).

(٥) قوله: (من أجل فلان مما يطيل بنا) الباء في "بنا" للتعدية، و"من" في "من أجل" لابتداء الغاية، أي: ابتداء تأخري لأجل إطالة فلان، وفلان كناية عن العلم، "قس" (١٣/ ١٤٠).

(٦) هو معاذ بن جبل، وقيل: أبي بن كعب، "مقدمة" (ص: ٢٤٧).

(٧) أي: من النبي - صلى الله عليه وسلم -، فهو مفضل باعتبار، ومفضل عليه باعتبار آخر، "ع" (١٥/ ٢٥١).

(٨) زائدة للتأكيد، "قس" (١٣/ ١٤٠).

(٩) أي: ليخفف، "قس" (١٣/ ١٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>