للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالْكَبِيرَ (١) وَذَا الْحَاجَةِ" (٢). [راجع: ٩٠].

٦١١١ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا جُوَيْرِيَةُ (٣)، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: بَينَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي رَأَى فِي قِبلَةِ الْمَسْجِدِ نُخَامَةً (٤) فَحَكَّهَا (٥) بِيَدِهِ، فَتَغَيَّظَ ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ أَحَدَكُمْ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ فَإِنَّ اللَّهَ حِيَالَ وَجْهِهِ (٦)، فَلَا يَتَنَخَّمَنَّ حِيَالَ وَجْهِهِ فِي الصَّلَاةِ" (٧). [تحفة: ٧٦٣٥].

٦١١٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ:

"ثُمَّ قَالَ" في نـ: "فَقَالَ". "فَإِنَّ اللَّهَ حِيَالَ وَجْهِهِ" في نـ: "فَاِنَّ اللَّهَ بِحِيَالِ وَجْهِهِ". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ" في ذ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ وزاد في نـ: "ابْنُ سَلامٍ". "أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ" في نـ: "حَدَّثَنَا إِسمَاعِيلُ".

===

(١) أي: الشيخ الهرم، "ك" (٢١/ ٢٣٠).

(٢) مرَّ الحديث (برقم: ٧٠٢).

(٣) جويرية: مصغر الجارية بالجيم: ابن أسماء بوزن حمراء، وهذان العلمان مما يشتركان للذكور والإناث، "كرماني" (٢١/ ٢٣٠).

(٤) بضم النون، وهي النخاعة، "ع" (١٥/ ٢٥١).

(٥) الحكّ: إمرار جرم على جرم حكًّا، "قاموس" (ص: ٨٦٣).

(٦) قوله: (حيال وجهه) الحيال - بكسر المهملة وخفة التحتانية -: المقابل. فإن قلت: الله تعالى منزه عن الجهة والمكان؟ قلت: معناه التشبيه على سبيل التنزيه أي: كأن الله في مقابل وجهه. قال الخطابي: معناه أن توجهه إلى القبلة مفضٍ بالقصد منه إلى ربه، وصار في التقدير كان مقصوده بينه وبين القبلة، "ك" (٢١/ ٢٣٠).

(٧) مرَّ الحديث (برقم: ٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>