"يَقُولُ" في نـ: "قَالَ". "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" في نـ: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ". "حَدَّثَنَا النَّضرُ" في نـ: "أَخْبَرَنَا النَّضْرُ". "عَنْ جَدِّهِ" في نـ: "عَنْ جَدهِ قَالَ".
===
(١) قوله: (سَكِّنوا ولا تُنفِّروا) هو كالتفسير لسابقه، والسكون ضد النفور، كما أن ضدَّ البشارة النذارة. والمراد: تأليف من قرب إسلامه وترك التشديد عليه في الابتداء، وكذلك الزجر عن المعاصي ينبغي أن يكون بتلطف ليقبل، وكذلك تعليم العلم ينبغي أن يكون بالتدريج؛ لأن الشيء إذا كان في ابتدائه سهلًا حُبِّبَ إلى من يدخل فيه ويلقاه بانبساط، وكانت عاقبته في الغالب الازدياد، بخلاف ضده، "قس" (١٣/ ١٥٥)، ومرَّ الحديث (برقم: ٦٩).
(٢) قوله: (إسحاق) قال الكرماني (٢/ ٢٢): هو إما ابن إبراهيم، وإما ابن منصور. قلت: هو قول الكلاباذي. وقال أبو نعيم: هو إسحاق بن راهويه، "ع" (١٥/ ٢٦٠).
(٣) ابن شميل، "ع" (١٥/ ٢٦٠).
(٤) أبي بردة عامر، "ك" (٢٢/ ٢).
(٥) أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري، "ك" (٢٢/ ٢).
(٦) أي: إلى اليمن قبل حجة الوداع، "قس" (١٣/ ١٥٥).
(٧) نهى عن التعسير، وهو التشديد في الأمور، "ع" (١٥/ ٢٦١).