(٤) قوله: (الأهواز) بفتح الهمزة وسكون الهاء وبالواو وبالزاي: موضع بخوزستان بين العراق وفارس. قوله:"نضب" بفتح النون والضاد المعجمة وبالباء الموحدة أي: غاب وذهب في الأرض. و"تبعها" ويروى "وأتبعها". قوله:"فقضى صلاته" أي: أداها، والقضاء يأتي بمعنى الأداء كما في قوله تعالى:{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ}[النساء: ١٠٣]، أي: أديتم. و"فينا رجل" كان هذا الرجل يرى رأي الخوارج، قوله:"متراخ" أي: متباعد. قوله:"وتركته" أي: الفرس. وفي بعضها "تركتها"، والفرس يقع على الذكر والأنثى، لكن لفظه مؤنث سماعي. قوله:"من تيسيره" أي: تسهيله - صلى الله عليه وسلم - على الأمة، وأنه رأى من التسهيل ما حمله على ذلك، إذ لا يجوز له أن يفعله من تلقاء نفسه دون أن يشاهد مثله منه عليه الصلاة والسلام.
وفيه: أن من انفلتت دابته وهو في الصلاة يقطعها ويتبعها، وكذلك كل من خشي تلف ماله، كذا في "الكرماني"(٢٢/ ٣ - ٤).