"أَخْبَرَنَا مَالِكٌ" في نـ: "أَنْبَأَنَا مَالِكٌ". "فَمَا بَعْدَ ذَلِكَ" في نـ: "فَمَا كانَ بَعْدَ ذَلِكَ".
===
(١) هو خويلد بن عمرو الخزاعي، "ع" (١٥/ ٢٧٠).
(٢) أي: إيماناً كاملًا، "ك".
(٣) قوله: (جائزته) الجائزة فاعلة من الجواز، وهي العطاء، لأنه حقَّ جوازه عليهم، وقدّر بيوم وليلة، لأن عادة المسافرين ذلك، "ك" (٢٢/ ٩). يروى بالرفع والنصب، فوجه الرفع ظاهر، وهو أن يكون مبتدأ و"يوم وليلة" خبره، وأما نصب "جائزته" فعلى بدل الاشتمال أي: فليكرم جائزة ضيفه يومًا وليلة، بنصب يومًا على الظرفية، "قس" (١٣/ ١٦٧).
(٤) قوله: (الضيافة ثلاثة أيام) اختلف فيه، هل اليوم والليلة التي هي الجائزة داخلة في الثلاث أم لا؟ إذا قلنا بدخولها يقدم في اليوم الأول ما يقدر عليه من البر والألطاف، وفي اليومين الآخرين ما يحضره، قال ابن بطال: قسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر الضيف ثلاثة أقسام: يتحفه في اليوم الأول ويتكلف له، وفي اليوم الثاني والثالث يقدم إليه ما يحضره، ويخير بعد الثالث كما في الصدقة، كذا في "العيني" (١٥/ ٢٧٠). [وانظر: "شرح ابن بطال" (٩/ ٣٠٩)].
(٥) قوله: (صدقة) استدل به على أن الذي قبلها واجب، وأَوَّلَ الفقهاء بأنها كانت في أول الإسلام إذا كانت المواساة واجبة، فلما أتى الله بالخير والسعة صارت الضيافة مندوبة.