للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَلْ ظَلَمْتُكُمْ (١) مِنْ أَجْرِكُمْ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالُوا: لَا، قَالَ: وَهُوَ فَضلِي أُوتيهِ مَنْ أَشَاءُ". [أطرافه: ٢٢٦٨، ٢٢٦٩، ٣٤٥٩، ٥٠٢١. ٧٤٦٧، ٧٥٣٣، تحفة: ٦٧٩٩].

٥٥٨ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٣)، عَنْ بُرَيْدٍ (٤)، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ (٥)، عَن أَبِي مُوسَى (٦)، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَثَلُ الْمُسْلِمِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَأْجَرَ قَوْمًا يَعْمَلُونَ لَهُ عَمَلًا إِلَى اللَّيْلِ، فَعَمِلُوا إِلَى نِصْفِ النَّهَارِ، فَقَالُوا: لَا حَاجَةَ لَنَا إِلَى أَجْرِكَ (٧)، فَاسْتَأْجَرَ آخَرِينَ، فَقَالَ: أَكْمِلُوا بَقِيَّةَ يَوْمِكُمْ، وَلَكُمُ الَّذِي

"مِنْ شَيْءٍ " في نـ: "شَيئًا". " وَهُوَ " في نـ: "فَهُوَ". " قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ " في نـ: "حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ". " أَكْمِلُوا " في هـ: "اعْمَلُوا".

===

(١) أي: نقصتُكم، "ك" (٤/ ٢٠٣).

(٢) "أبو كريب" هو محمد بن العلاء.

(٣) "أبو أسامة" هو حماد بن أسامة.

(٤) "بُريد" هو ابن عبد الله بن أبي بردة الكوفي.

(٥) هو عامر بن [عبد الله بن] قيس.

(٦) "أبي موسى" الأشعري.

(٧) قوله: (لا حاجة لنا إلى أجرك) الخطاب إنّما هو للمستأجر، والمراد منه لازم هذا القول، وهو ترك العمل، و "حين" منصوب بأنه خبرُ "كان"، أي: كان الزمانُ زمانَ صلاة العصر، أو مرفوعٌ بأنه اسمه وهو تامةٌ.

فإن قلت: هذا الحديث دلَّ على أنهم لم يُؤجروا شيئًا، والحديث السابق يدلّ على أن كُلا منهما أخذ قيراطًا؟ قلت: ذلك فيمن مات (١) منهم


(١) في الأصل: "فيمن قالوا" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>