"فَعَمِلُوا " في ذ: "فَعَمِلُوا بِهَا". " عَجَزُوا " في صـ: " ثُمَّ عَجَزُوا"، وفي شحج: "فَعَجَزُوا". " أَهْلُ الْكِتَابَيْنِ " في عسـ: " أَهْلُ الْكِتَابِ". " عَزَّ وَجَلَّ " سقط في نـ.
===
(١) قوله: (إنَّما بقاؤُكم … ) إلخ، معناه في جملة ما سلف أي: نسبتكم إليهم (١) كنسبة وقت العصر إلى تمام النهار، وهذا على وجه التمثيل والتشبيه، فلا يلزم منه التسوية من كل جهة حتى يعترض عليه أن بين عيسى ومحمد - عليهما السلام - ست مائة، وهذه الأمة قد زادت عليها، ويحتمل أن النسبة باعتبار قصر أعمار هذه الأمة؛ لأن زمان العمل هو مدة العمر، فيكون عملهم قليلًا، ومع ذلك أجرهم كثير، [انظر: "شرح الكرماني" (٤/ ٢٠١)].
قال العيني (٤/ ٧١): مطابقته للترجمة في قوله: "إلى غروب الشمس"، فدلّ على أنّ وقتَ العصر إلى غروب الشمس، وأنّ من أَدْرك ركعةً من العصر قبلَ الغروب فقد أَدْركَ وقتَها فَلْيُتمّها، انتهى.