للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الأَوْزَاعِيِّ (١)، عَنِ الزّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ (٢) وَالضَّحَّاكِ (٣)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: بَينَا النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقْسِمُ ذَاتَ يَوْمٍ قِسْمًا فَقَالَ ذُو الْخُوَيْصِرَةِ (٤) - رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ -: يَا رَسولَ اللَّهِ اعْدِلْ.

"قَالَ: بَينَا النَّبِيُّ" لفظ "قال" سقط في نـ.

===

(١) هو عبد الرحمن، "ك" (٢٢/ ٣٠).

(٢) هو ابن عبد الرحمن، "ع" (١٥/ ٢٩٥).

(٣) ابن شراحيل، وقيل: شرحبيل المشرقي، "ع" (١٥/ ٢٩٥).

(٤) قوله: (ذو الخويصرة) - تصغير الخاصرة - بالخاء المعجمة والصاد المهملة والراء، وسبق ذكر صفته من أنه: غائر العينين، مشرف الوجنتين، كثّ اللحية، محلوق الرأس، في "كتاب الأنبياء" (برقم: ٣٣٤٤). قوله: "قال عمر: ائذن لي فلأضرب عنقه" فذكر ثمة قول أبي سعيد: أحسب الرجل الذي سأل قتله خالد بن الوليد!! الجواب: أنه لم يقطع أنه خالد، بل قال على سبيل الحسبان مع احتمال أن كلّا منهما قصد بذلك. قوله: "فلأضرب" بالنصب والجزم، ويروى "فأضربَ" بالنصب فقط. قوله: "يمرقون" أي: يخرجون. قوله: "من الرمية" بفتح الراء، فعيلة، من الرمي للمفعول، وهو المرمي كالصيد. والمروق: النفوذ حتى يخرج من الطريق الآخر. والنصل: حديد السهم. والرصاف - جمع الرصفة، بالراء المهملة والفاء -: عصبة تلوى فوق مدخل النصل. قوله: "فلا يوجد فيه شيء" من أثر النفوذ في الصيد من الدم ونحوه. والنضي - بفتح النون وكسر المعجمة الخفيفة وشدة التحتانية -: القدح أي: عود السهم، وقيل: هو ما بين النصل والريش. والقذذ - جمع القُذَّةِ، بضم القاف وتشديد المعجمة -: ريش السهم. و"سبق" السهم "الفرث والدم" بحيث لم يتعلق به شيء منهما، ولم يظهر أثرهما فيه، وهذا تشبيه، أي: طاعاتهم لا يحصل لهم منها ثواب؛

<<  <  ج: ص:  >  >>