(٣) ابن شراحيل، وقيل: شرحبيل المشرقي، "ع"(١٥/ ٢٩٥).
(٤) قوله: (ذو الخويصرة) - تصغير الخاصرة - بالخاء المعجمة والصاد المهملة والراء، وسبق ذكر صفته من أنه: غائر العينين، مشرف الوجنتين، كثّ اللحية، محلوق الرأس، في "كتاب الأنبياء"(برقم: ٣٣٤٤). قوله:"قال عمر: ائذن لي فلأضرب عنقه" فذكر ثمة قول أبي سعيد: أحسب الرجل الذي سأل قتله خالد بن الوليد!! الجواب: أنه لم يقطع أنه خالد، بل قال على سبيل الحسبان مع احتمال أن كلّا منهما قصد بذلك. قوله:"فلأضرب" بالنصب والجزم، ويروى "فأضربَ" بالنصب فقط. قوله:"يمرقون" أي: يخرجون. قوله:"من الرمية" بفتح الراء، فعيلة، من الرمي للمفعول، وهو المرمي كالصيد. والمروق: النفوذ حتى يخرج من الطريق الآخر. والنصل: حديد السهم. والرصاف - جمع الرصفة، بالراء المهملة والفاء -: عصبة تلوى فوق مدخل النصل. قوله:"فلا يوجد فيه شيء" من أثر النفوذ في الصيد من الدم ونحوه. والنضي - بفتح النون وكسر المعجمة الخفيفة وشدة التحتانية -: القدح أي: عود السهم، وقيل: هو ما بين النصل والريش. والقذذ - جمع القُذَّةِ، بضم القاف وتشديد المعجمة -: ريش السهم. و"سبق" السهم "الفرث والدم" بحيث لم يتعلق به شيء منهما، ولم يظهر أثرهما فيه، وهذا تشبيه، أي: طاعاتهم لا يحصل لهم منها ثواب؛