"إِلَى الْجَوَارِي" في ذ: "إِلَى الْجَوَارِي الَّتِي". "أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ" في نـ: "قَالَ شُعَيبٌ" وفي نـ: "أَنْبَأَنَا شُعَيْبٌ".
===
(١) ابن أبي رباح. ["مصنف ابن أبي شيبة"(٦/ ٦٨)].
(٢) هذا الأثر وسابقه سقطا للنسفي، "قس"(١٣/ ٢٧١).
(٣) الحكم بن نافع.
(٤) ابن أبي حمزة.
(٥) أي: مؤخر.
(٦) قوله: (على عجز راحلته) بفتح العين المهملة وضم الجيم وبالزاي: مؤخرها. قوله:"وشيئًا" فعيل من الوضاءة، وهي الجمال والحسن أي: لحسن وجهه ونظافة صورته. قوله:"من خثعم" بفتح المعجمة والمهملة وإسكان المثلثة بينهما: قبيلة. "وضيئة" أي: حسنة الوجه تضيء من حسنها. قوله:"وطفق الفضل" أي: جعل الفضل ينظر إليها. قوله:"فأخلف بيده" أي: مدّ يده إلى خلفه، ويروى "فأخلف يده". قوله:"وهل يقضي" أي: فهل يجزئ عنه. وحوّل - صلى الله عليه وسلم - وجه الفضل حين علم بإدامة النظر إليها أنه أعجبه حسنها فخشي عليه فتنة الشيطان. وفيه: حرمة النظر إلى الأجنبيات، "ك"(٢٢/ ٧٤ - ٧٥)، "ع"(١٥/ ٣٥٠)، أي: إذا خشي الفتنة، ومقتضاه: أنه إذا أمنت الفتنة لم يمتنع؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يحول وجه الفضل حتى أدمن النظر إليها