"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في نـ: "حَدَّثَنِي عَبدُ اللَّهِ". "حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ" في نـ: "أَخْبَرَنَا أَبُو عَامِرٍ". "بِالطُّرُقَاتِ" في هـ، ذ: "فِي الطُّرُقَاتِ". "فَإِذَا أَبَيْتُمْ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي هـ: "إِذَا أَبَيْتُمْ"، وفي نـ: "فَإِذْ أَبَيْتُمْ".
===
(١) المسندي.
(٢) اسمه عبد الملك العقدي.
(٣) ابن محمد التميمي الخراساني.
(٤) مولى عمر بن الخطاب.
(٥) قوله: (إياكم والجلوس بالطرقات) الباء فيه بمعنى في، وكذا في رواية الكشميهني: "في الطرقات"، وفي رواية حفص بن ميسرة: "على الطرقات"، وهو جمع طرق بضمتين جمع طريق. قوله: "بد" بضم الموحدة وتشديد الدال المهملة، أي: ما لنا من مجالسنا افتراق. وقوله: "إذا أبيتم" هكذا رواية الكشميهني، وفي رواية غيره: "فإذا أبيتم" بالفاء. قوله: "وكف الأذى"من نحو: التضييق على المارين واحتقارهم به وعيبهم له، وامتناع النساء من الخروج إلى أشغالهن بسبب قعودهم في الطريق، والاطلاع على أحوال الناس مما يكرهونه، "ع" (١٥/ ٣٥٥). قوله: "ما لنا من مجالسنا بد" فيه دليل على أن أموه لهم لم يكن للوجوب بل على طريق الترغيب، والأولى؛ إذ لو فهموا الوجوب لم يراجعوه هذه المراجعة، "قس" (١٣/ ٢٧٣).