"مَجْلِسِنَا" في نـ: "مَجَالِسِنَا". "وَارْجِعْ" في نـ: "ارْجِعْ".
===
(١) قوله: (فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة) هو بفتح مهملة وخفة جيم أولى: الغبار. و"خَمَّر" أي: غطّى. و"اليهود" عطف على "المشركين" أو على "العَبَدَة"، فإن اليهود مشركون لقولهم:"عزير ابن الله". ووقع في بعضها لفظ:"المسلمين" مرة أخرى بعد اليهود وهو سهو. و"أحسن" بنصبه صفة اسم "لا" وخبره "مما تقول"، أو هو متعلق به وخبره محذوف، ويجوز رفعه بأنه خبر "لا" واسمه محذوف، أي: لا شيء أحسن منه أي: ما تقول حسن جدًا، قاله استهزاء. قوله:"إن كان حقًّا" يصح تعلقه بما بعده أو بما قبله، ورُوي:"أُحسن" بضم الهمزة فعل مضارع، و"ما تقول" بغير من، "مجمع"(٣/ ٥٢٨).
(٢) غبارها.
(٣) أي: غطّى.
(٤) أي: لا تثيروا الغبار.
(٥) الرحل: المنزل وموضع متاع الشخص، "ك"(٢٢/ ٩٢).
(٦) قوله: (اغشنا) من غشيه غشيانًا: إذا جاءه. وقوله:"هموا" أي: قصدوا التحارب والتضارب. "وأبو حباب" بضم المهملة وخفة الموحدة، مرَّ تحقيقه (برقم: ٦٢٠٧). "البحرة" ضد البر، وهي البلدة، والمراد المدينة المنورة. و"يتوجوه"، أي: جعلوه ملكًا، والتتويج والتعصيب يحتمل أن يكون