للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا (١) وَصَاعِنَا". [راجع: ١٨٨٩، تحفة: ١٦٩١٥].

٦٣٧٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ: أَنَّ أَبَاهُ (٢) قَالَ: عَادَنِي (٣) رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- فِي حَجًّةِ الْوَدَاعِ مِنْ شَكْوَى (٤) (٥)، أَشْفَيْتُ مِنْهُ (٦) (٧) عَلَى الْمَوْتِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَلَغَ بِي مَا تَرَى مِنَ الْوَجَعِ، وَأَنَا ذُو مَالٍ، وَلَا يَرِثُنِي إِلَّا بِنْتٌ (٨) لِي

"أَخْبَرَنَا ابْنُ شِهَابٍ" في نـ: "أَنْبَأنَا ابْنُ شِهَابٍ". "أَشْفَيْتُ مِنْهُ" في هـ، ذ: "أَشْفَيْتُ مِنْهَا". "إِلَّا بِنْتٌ" كذا في ذ، ولغيره. "إِلَّا ابْنَةٌ".

===

(١) أي: فيما يقدر به، أو بركته مستلزمة لبركته، والمراد كثرة الأقوات من الثمرات والغلَّات، "ك" (٢٢/ ١٦٥)، "ع" (١٥/ ٤٦٥).

(٢) هو سعد بن أبي وقاص.

(٣) من العيادة.

(٤) أي: من مرض وهو غير منصرف، "ع" (١٥/ ٤٦٦).

(٥) قوله: (من شكوى … ) إلخ، قال بعضهم: هذا يتعلق بالركن الثاني من الترجمة وهو الوجع. قلت: الترجمة الدعاء برفع الوجع، وليس في الحديث هذا، والمطابقة ليست متعلقة بمجرد ذكر الوجع حتى يقول هذا القائل ما قاله، ويمكن أن يؤخذ وجه المطابقة ها هنا من قوله: "اللهم أمض لأصحابي هجرتهم ولا تردهم على أعقابهم"، فإن فيه إشارة لسعد بالعافية ليرجع إلى دار هجرته وهي المدينة، "ع" (١٥/ ٤٦٥).

(٦) تذكير الضمير باعتبار المرض، وفي رواية: "منها" وهو ظاهر.

(٧) أي: أشرفت منه على الموت ودنوت منه. ومراده به: المبالغة في شدة المرض.

(٨) اسمها عائشة.

<<  <  ج: ص:  >  >>