"قَالَ: "لا"، قَالَ: الثُّلُثُ كَثِيرٌ" في نـ: "قَالَ: لا، الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ". "أَنْ تَذَرَهُمْ" في هـ: "أَنْ تَدَعَهُمْ". "تَبْتَغِي" في نـ: "تَبْتَغِي بِهَا".
===
(١) في هذا الحين.
(٢) الشطر: النصف.
(٣) كبير بالموحدة، وروي بالمثلثة، "ك"(٢٢/ ١٦٥).
(٤) أن تترك، وقيل: معناه لأن تذر، "ك"(٢٢/ ١٦٥).
(٥) مضى الحديث (برقم: ٥٦٥٩ و ٥٦٦٨).
(٦) قوله: (عالة) جمع عائل، والعائل: الفقير. وقوله:"يتكففون الناس" أي: يمدون أكفهم إلى الناس بالسؤال. قوله:"أخلف" أي: في مكة أبقى بعدهم. قوله:"ولعلك تخلف" قال النووي: المراد بالتخلف في قوله: "ولعلك تخلف" طول العمر، وهو من المعجزات؛ فإنه عاش حتى فتح العراق، وانتفع به المسلمون وتضرر به المشركون. قوله:"أمض" بفتح الهمزة، يقال: أمضيت الأمر، أي: أنفذته، أي: أتمم الهجرة لهم ولا تنقصها عليهم، وقال الداودي: لم يكن للمهاجرين الأولين أن يقيموا بمكة إلا ثلاثة أيام بعد الصدر، فدعا لهم بالثبات على ذلك، هذا ملتقط من "العيني"(١٥/ ٤٦٦) و"الكرماني"(٢٢/ ١٦٥ - ١٦٦).