"حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ" في نـ: "حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ"، وفي ذ:"حَتَّى أَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى". "حَدَّثَنِي ابْنُ سَلَامٍ" كذا في ذ، وفي نـ:"حَدَّثَنَا ابْنُ سَلَامٍ".
===
(١) قوله: (بسبع) أي: بسبع سنين مقحطة، كما كان في زمن يوسف من القحط المفرط، فأخذتهم سنة حتى أكلوا الجيف والميتة. و"أبو جهل" هو عمرو بن هشام المخزومي فرعون هذه الأمة. و"عليك" به، أي: بإهلاكه، أي: خذه وأهلكه، "ك"(٢٢/ ١٧٦). قوله:"اللهم عليك بأبي جهل" سقط هذا التعليق في رواية أبي زيد، وهو طرف من حديث ابن مسعود أيضًا في قصة سَلَى الجزور التي ألقاها أشقى القوم على ظهر النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد مرَّ موصولًا في آخر "كتاب الطهارة"(برقم: ٢٤٠)، "ع"(١٥/ ٤٧٧).
(٢) قوله: (قال ابن عمر رضي الله عنه) مطابقته للترجمة ظاهرة، وهذا التعليق تقدم في "غزوة أحد"(برقم: ٤٠٦٩)، وفي تفسير سورة آل عمران (برقم: ٤٥٥٩). وقال صاحب "التوضيح"(٢٩/ ٣٤٣): فيه حجة على أبي حنيفة رضي الله عنه في قوله: لا يدعى في الصلاة إلا بما في القرآن، وإن دعا بغيره بطلت. قلت: لا حجة في ذلك [لأن ذلك] في صلاة التطوع، على أن هذه الآية ناسخة للعنة المنافقين في الصلاة والدعاء عليهم، وأنه عُوِّضَ عن ذلك القنوتُ في صلاة الصبح، روي ذلك عن أبي وهب وغيره، "ع"(١٥/ ٤٧٧).