"يَقُولُ: دَعَا" في نـ: "قَالَ: دَعَا". "اللَّهُمَّ" في نـ: "فَقَالَ: اللَّهُمَّ"، وفي نـ:"قَالَ: اللَّهُمَّ". "هِشَامٌ" في ذ: "هِشَامُ بْنُ عَبْدِ اللهِ".
===
(١) اسمه: سعد.
(٢) اسمه: عبد الله.
(٣) قوله: (دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الأحزاب) وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو على المشركين على حسب ذنوبهم وإجرامهم، وكان يبالغ في الدعاء على من اشتد أذاه على المسلمين، ألا ترى أنه لما أيس من قومه قال:"اللهم اشدد وطأتك على مضر"، ودعا على أبي جهل بالهلاك، ودعا على الأحزاب الذين اجتمعوا يوم الخندق بالهزيمة والزلزلة؛ فاستجاب الله دعاءه فيهم. فإن قلت: قد نهى عائشةَ رضي الله عنها عن اللعنة على اليهود، وأمرها بالرفق والردِّ عليهم بمثل ما قالوا، ولم يبح لها الزيادةَ؟ قلت: يمكن أن يكون ذلك على وجه التألف لهم والطمع في إسلامهم، "ع"(١٥/ ٤٧٨). فإن قلت: هذا الدعاء مركب من كلمات مسجعة، وقد منع عن الكلام المسجع؟ قلت: الممنوع من السجع ما كان بالتكلف واستعمال الباطل، لا ما كان بالحق وبلا تكلف، "خ".
(٤) أي: سريع فيه، أو المعنى: أن مجيء الحساب سريع، "ف"(١٣/ ١٩٤).