للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَتَّى آتِيَكَ"، ثُمَّ انْطَلَقَ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ حَتَّى تَوَارَى، فَسَمِعْتُ صَوْتًا قَدِ ارْتَفَعَ، فَتَخَوَّفْتُ أَنْ يَكُونَ أَحَدٌ عَرَضَ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَأَرَدْتُ أَنْ آتِيَهُ فَذَكَرْتُ قَوْلَهُ لِي: "لَا تَبْرَحْ حَتَّى آتِيَكَ"، فَلَمْ أَبْرَحْ حَتَّى أَتَانِي، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَقَدْ سَمِعْتُ صَوْتًا تَخَوَّفْتُ، فَذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ: "وَهَلْ سَمِعْتَهُ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: "ذَاكَ جِبرَئِيلُ أَتَانِي فَقَالَ: مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِكَ لَا يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ". قُلْتُ: وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ؟ " قَالَ: "وَإِنْ زَنَى وَإِنْ سَرَقَ". [راجع: ١٢٣٧، أخرجه: م ٩٤، ت ٢٦٤٤، سي ١١٢١، تحفة ١١٩١٥].

٦٤٤٥ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ يُونُسَ، وَقَالَ اللَّيثُ (٢): حَدَّثَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "لَوْ كَانَ لِي مِثْلُ أُحُدٍ ذَهَبًا لَسَرَّنِي (٣) أَنْ لَا يَمُرَّ عَلَيَّ ثَلَاثُ لَيَالٍ وَعِنْدِي مِنْهُ شَيْءٌ،

"عَرَضَ" كذا في ذ، وفي ف: "قَدْ عَرَضَ". "حَدَّثَنِي أَحْمَدُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنَا أَحْمَدُ". "عَلَيَّ " في ذ: "بِي".

===

(١) هو: ابن سعيد الحبطي، اختلف في توثيقه، "ع" (١٥/ ٥٢٨).

(٢) أراد البخاري بإيراده تقوية رواية أحمد بن شبيب، "ف" (١١/ ٢٦٨).

(٣) باللام قبل السين، "قس" (١٣/ ٥٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>