٦٤٥٠ - حَدَّثَنَا (١) أَبُو مَعْمَرٍ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمْ يَأْكُلِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى خُوَانٍ (٤) حَتَّى مَاتَ، وَمَا أَكَلَ خُبزًا مُرَقَّقًا حَتَّى مَاتَ. [راجع: ٥٣٨٦، أخرجه: ت ٢٣٦٣، س في الكبرى ٦٦٣٨، ق ٣٢٩٣، تحفة ١١٧٤].
٦٤٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ (٥) بْنُ أَبِي شَيبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَقَدْ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - وَمَا فِي رَفِّي مِنْ شَيْءٍ (٧)
"رَفِّي" في نـ: "بَيْتِي".
===
(١) مرَّ الحديث مع بعض متعلقاته (برقم: ٥٣٨٦).
(٢) هو: عبد الله بن محمد بن عمرو بن حجاج، "ف"(١١/ ٢٨٠).
(٣) ابن سعيد البصري.
(٤) بكسر المعجمة وضمها: وهو ما يؤكل عليها الطعام عند أهل التنعم، "ع"(١٥/ ٥٣٢).
(٥) هو: أبو بكر، وأبو شيبة جده لأبيه، وهو: ابن محمد بن أبي شيبة واسمه إبراهيم، "ف"(١١/ ٢٨٥).
(٦) اسمه حماد بن أسامة.
(٧) قوله: (وما في رفِّي من شيء) الرف بفتح الراء وتشديد الفاء: خشبة عريضة يغرز طرفاها في الجدار، وهو شبه الطاق في البيوت، فإن قلت: مرَّ في "البيع" في "باب الكيل" أنه - صلى الله عليه وسلم - قال:"كيلوا طعامكم يبارك لكم"، وتعقيب لفظ "فَنِيَ" بعد "كِلْتُه" هنا مشعر بأن الكيل سبب عدم البركة؟ قلت: البركة عند البيع وعدمها عند النفقة، أو: المراد أن يكيله بشرط أن يبقى الباقي مجهولًا. واعلم أن الأمة طائفتان: القائلون بان الغني الشاكر أفضل من الفقير الصابر والقائلون بالعكس، فالطائفة الأولى قالوا: ليس في الأحاديث ما يوجب أفضلية الفقراء؛