للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَتْ نَاقَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- تُسَمَّى الْعَضْبَاءَ (١)، وَكَانَتْ لَا تُسْبَقُ، فَجَاءَ أَعْرَابِيُّ (٢) عَلَى قَعُودٍ لَهُ فَسَبَقَهَا، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَقَالُوا: سُبِقَتِ الْعَضْبَاءُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يُزفَعَ شيْءٌ (٣) مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ ". [أخرجه: د ٤٨٠٣، تحفة ٦٦٣، ٧٦٨، ٦٨٣].

٦٥٠٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بْنُ بِلَالٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكُ بْنُ عَبدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ (٤)،

"أَنْ لَا يُرْفَعَ شَيْءٌ، في نـ: "أَنْ لَا يَرْفَعَ شَيْئًا". "حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ". وزاد في ذ: "ابْنِ كَرامَةَ". "حَدَّثَنَا شَرِيكُ" في نـ: "حَدَّثَني شَرِيكُ".

===

(١) قوله: (تسمى العضباء) بفتح المهملة وسكون المعجمة وبالمدِّ: الناقة المشقوقة الأذن، وأما ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلم تكن مشقوقة لكنها صارت لقبًا لها، "ولا تسبق" بلفظ المجهول، والقعود بفتح القاف، وهو البكر من الإبل حين تمكن ظهره من الركوب، وأدنى ذلك سنتان، "ك" (٢٣/ ٢١ - ٢٢)، مرَّ الحديث (برقم: ٢٨٧٢).

(٢) لم يسم، "مقدمة" (ص: ٢٨٦).

(٣) مطابقته للترجمة من حيث: إن في طرق هذا الحديث عند النسائي بلفظ: "حق على الله أن لا يرفع شيء نفسه في الدنيا إلَّا وضعه"، فإن فيه إشارة إلى الحثِّ على عدم الترفع، والحضِّ على التواضع، والإعلام بأن أمور الدنيا ناقصة غير كاملة، "ع" (١٥/ ٥٧٥).

(٤) وثقه ابن سعد وأبو داود.

<<  <  ج: ص:  >  >>