"بِالْحَرْبِ" في هـ، ذ: "بِحَرْبٍ". "عَبْدِي" في هـ، ذ: "عَبدٌ". "وَلَا يَزَالُ" كذا في هـ، وفي نـ: "وَمَا يَزَالُ"، وفي سـ، حـ، ذ: "وَمَا زَالَ ". "حَتَّى أَحْبَبْتُهُ " في هـ: "حَتَّى أحِبُّهُ "، وزاد بعده في نـ: "فَإِذَا أَحْبَبتُهُ ".
===
(١) هو ابن يسار، "ك" (٢٣/ ٢٢) "ع" (١٥/ ٥٧٦).
(٢) قوله: (من عادى لي وليًّا) كلمة "لي" في الأصل صفة لقوله: "وليًّا"، لكنه لما تقدم صار حالًا. قوله: "فقد آذنته" أي: أعلمته "بالحرب"، والمراد لازمه، أي: أعمل به ما يعمله العدو المحارب من الإيذاء ونحوه. و"أحب) برفع الباء ونصبه. و"يبطش" بالكسر والضم. فإن قلت: المحبة المترتبة على النوافل المستعقبة لسائر الكمالات المذكورة بعدها تشعر بأنها أفضل وأفيد من الفرائض؟ قلت: حاشا، بل ما تقرب عبد إلى الله بأحب من الفرائض كما صرح به أولًا، فالمراد من النوافل ما كانت حاوية للفرائض مشتملة عليها مكملة لها، وحاصله: أن تلك الكمالات ببركتهما جميعًا أصلًا وتابعًا، "ك"(٢٣/ ٢٢).
(٣) أي: كنت متوليه في جميع حركاته، "تو"(٨/ ٣٨٦٣).
(٤) قوله: (فكنت سمعه … ) إلخ، قال الخطابي: هذه أمثال، والمعنى -والله أعلم-: توفيقه في الأعمال التي باشرها بهذه الأعضاء، يعني: يُيسِّر عليه سبيل ما يحبه، ويعصمه من مواقعة ما يكره من إصغاء إلى اللهو مثلًا، ومن نظر إلى ما نهى عنه، ومن بطش ما لا يحل بيده، ومن سعي في الباطل برجله. وقد يكون معناه: سرعة الإجابة في الدعاء والإنجاح في