"مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ " زاد في ذ: "ابنِ مَالِكٍ ". "قَالَ: مُسْتَرِيحٌ " في ذ: "فَقَالَ: مُسْتَرِيحٌ ".
===
بالسند المذكور، يعني: فسر الساعة بالموت، "ع" (١٥/ ٥٨٦). قال الكرماني (٢٣/ ٢٨): يريد بساعتهم: موتهم وانقراض عصرهم؛ إذ من مات فقد قامت قيامته، وكيف والقيامة الكبرى لا يعلمها إلَّا الله! فإن قلت: السؤال عن الكبرى والجواب بالصغرى، فلا مطابقة؟ قلت: هو من باب أسلوب الحكيم، ومرَّ الحديث في آخر "كتاب الأدب" مع توجيهات أخر: مثل أنه تمثيل لتقريب الساعة لا يراد منها حقيقة قيامها؛ إذ الهرم لا حدَّ له، أو علم -صلى الله عليه وسلم- أن ذلك المشار إليه لا يعمر ولا يعيش، انتهى. قال العيني (١٥/ ٥٨٥): ويمكن أن يؤخذ وجه المطابقة من قوله: "موتهم" لأن كل موت فيه سكرة.
(١) ابن أبي أويس،"ع" (١٥/ ٥٨٦).
(٢) على صيغة المجهول، "ع" (١٥/ ٥٨٦)، "قس" (١٣/ ٦٠٢).
(٣) قوله: (مستريح ومستراح) قال في "النهاية": يقال: أراح الرجل واستراح: إذا رجعت إليه نفسُه بعد الإعياء. والواو في "ومستراح " بمعنى "أو" فهي تنويعية، "قسطلاني" (١٣/ ٦٠٢).
(٤) بمعنى أو.
(٥) قوله: (العبد المؤمن) قال ابن التين: يحتمل أن يريد بالمؤمن المتقي خاصة، ويحتمل كل مؤمن، والفاجر: يحتمل أن يريد به الكافر، ويحتمل أن