للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ نَصبِ (١) الدُّنْيَا وَأَذَاهَا (٢) إِلَى رَحْمَةِ اللَّهِ، وَالْعَبدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَا دُ وَالْبِلَادُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ ". [طرفه: ٦٥١٣، أخرجه: م ٩٥٠، س ١٩٣٠، تحفة ١٢١٢٨].

٦٥١٣ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى (٣)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ (٤)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي

"عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ" كذا في كن، وفي مه، سـ، حـ، هـ، ذ: "عَبْدِ رَبّهِ بْنِ سَعِيدٍ" -كذا لأبي ذر عن شيوخه الثلاثة: الحموي المستملي والكشميهني، والصواب المحفوظ: عبد اللَّه، "قس" (١٣/ ٦٠٢)، كذا في رواية أبي زيد المروزي، "ف" (١١/ ٣٦٥) -.

===

يدخل فيه العاصي. أما راحة العباد منه فَلِمَا كان لهم من ظلمه، وأما راحة البلاد فَلِمَا كان [من] غصبها ومنعها من حقها وصرف ما يحصل منها إلى غير أهله من غير وجه، وأما راحة الشجر فلما كان من قلعه إياها بالغصب أو من أخذ ثمره كذلك، لكن الراحة هنا لصاحب الشجر، وإسناد الراحة إليه مجاز، وأما راحة الدواب فلما كان من استعمالها فوق طاقتها والتقصير في أكلِها وشربها. والمطابقة للترجمة: يمكن أخذها من قوله: "يستريح من نصب الدنيا ومن جملة النصب: سكرة الموت، "عيني" (١٥/ ٥٨٦).

(١) النصب: التعب والمشقة، "ع" (١٥/ ٥٨٦).

(٢) من عطف العام على الخاص، "ع" (١٥/ ٥٨٦).

(٣) أي: القطان، "ك" (٢٩/ ٢٣).

(٤) هو: ابن سعيد بن أبي هند الفزاري، وفي أكثر النسخ: "عبد ربه بن سعيد" مكان "عبد الله قال الغساني: هو وهم، والصواب المحفوظ هو: عبد الله، "ك" (٢٩/ ٢٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>