للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٥١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ (٢)، عَنِ الأَعْرَج (٣)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "يَصْعَقُ النَّاسُ حِينَ يَصْعَقونَ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ قَامَ، فَإذَا مُوسَى آخِذٌ بِالْعَرْشِ، فَمَا أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ ". رَوَاهُ أَبُو سَعِيدٍ (٤) عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-. [راجع: ٢٤١١، تحفة: ١٣٧٧٤].

===

السلام، وإليه مال البيهقي، وجوز أن يكون موسى عليه السلام ممن استثنى

الله. الرابع: جبرئيل وميكائيل، وإسرافيل وملك الموت، ثم يموت الثلاثة

فيقول الله لملك الموت: مت؛ فيموت، قاله يحي بن سلام في تفسيره.

الخامس: حملة العرش لأنهم فوق السماوات. السادس: موسى على نبينا وعليه السلام وحده، أخرجه الطبري بسند فيه ضعف عن أنس وعن قتادة، وذكره الثعلبي عن جابر. السابع: الولدان الذين في الجنة والحور العين. الثامن: خُزّان الجنة، التاسع: خُزّان النار وما فيها من الحيات والعقارب، حكاه الثعلبي عن الضحاك بن مزاحم، العاشر: الملائكة كلهم، جزم به ابن حزم في "الملل والنحل"؛ لأن الملائكة أرواح لا أجساد لها (١) فلا يموتون أصلًا، "ع" (١٥/ ٥٩٢). قال البيهقي: استضعف بعض أهل النظر أكثر هذه الأقوال- الرابع والخامس والسابع والثامن والتاسع-؛ لأن الاستثناء وقع من سكان السماوات والأرض، وهؤلاء ليسوا من سكانها، "ف" (١١/ ٣٧١).

(١) الحكم بن نافع، "ع" (١٥/ ٥٩٢).

(٢) عبد الله بن ذكوان، "ع" (١٥/ ٥٩٢).

(٣) عبد الرحمن، "ع" (١٥/ ٥٩٢).

(٤) الخدري، "ع" (١٥/ ٥٩٢).


(١) في "الفتح" و"العيني" و"القسطلاني": "أرواح لا أرواح فيها ".

<<  <  ج: ص:  >  >>