السلام، وإليه مال البيهقي، وجوز أن يكون موسى عليه السلام ممن استثنى
الله. الرابع: جبرئيل وميكائيل، وإسرافيل وملك الموت، ثم يموت الثلاثة
فيقول الله لملك الموت: مت؛ فيموت، قاله يحي بن سلام في تفسيره.
الخامس: حملة العرش لأنهم فوق السماوات. السادس: موسى على نبينا وعليه السلام وحده، أخرجه الطبري بسند فيه ضعف عن أنس وعن قتادة، وذكره الثعلبي عن جابر. السابع: الولدان الذين في الجنة والحور العين. الثامن: خُزّان الجنة، التاسع: خُزّان النار وما فيها من الحيات والعقارب، حكاه الثعلبي عن الضحاك بن مزاحم، العاشر: الملائكة كلهم، جزم به ابن حزم في "الملل والنحل"؛ لأن الملائكة أرواح لا أجساد لها (١) فلا يموتون أصلًا، "ع"(١٥/ ٥٩٢). قال البيهقي: استضعف بعض أهل النظر أكثر هذه الأقوال- الرابع والخامس والسابع والثامن والتاسع-؛ لأن الاستثناء وقع من سكان السماوات والأرض، وهؤلاء ليسوا من سكانها، "ف"(١١/ ٣٧١).
(١) الحكم بن نافع، "ع"(١٥/ ٥٩٢).
(٢) عبد الله بن ذكوان، "ع"(١٥/ ٥٩٢).
(٣) عبد الرحمن، "ع"(١٥/ ٥٩٢).
(٤) الخدري، "ع"(١٥/ ٥٩٢).
(١) في "الفتح" و"العيني" و"القسطلاني": "أرواح لا أرواح فيها ".