"إِلَى رَسُولِ اللَّهِ" في نـ: "إِلَى النَّبِيِّ". "فَأَكُونُ فِي أَوَّلِ" كذا في هـ، وفي نـ:"فَأَكُونُ أَوَّلَ". "أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ" في نـ: "أَكَانَ مُوسَى فِيمَنْ صَعِقَ". "قَبْلِي" في سـ، حـ، ذ:"قَبلُ".
===
(١) أي: لا تفضلوني ولا تجعلوني خيرًا منه، "ك"(٢٣/ ٣١)، أي: من جميع الوجوه، وبحيث يؤدي إلى الخصومة، وقبل أن تسمعوا مني، "خ"، والبسط (في ح: ٢٤١١)، ومرَّ الحديث (برقم: ٣٤١٤، و ٤٦٣٨).
(٢) بفتح العين، من صعِق: إذا غشي عليه، "ك"(٢٣/ ٣١).
(٣) قوله: (يصعقون) المراد بالصعقة في هذا الحديث: صعقة فزع [التي] تكون بعد البعث لذكر الإفاقة بعدها؛ لأن الإفاقة إنما تستعمل في الغشي، والبعث في الموت، وليس للصعقة التي يكون بعده البعث إفاقة فإنه -صلى الله عليه وسلم- يبعث قبل الكل بلا خلاف، فكيف يقول: لا أدري؟ "لمعات"، واختصاص موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام بهذه الفضيلة لا يوجب له تفضيلًا على من تقدمه بسوابق جمة وفضائل كثيرة، "طيبي"(١٠/ ٣٠٨).
(٤) معنى باطش: متعلق به بالقوة [قابض بيده]، "ع"(١٦/ ٦٦٦).
(٥) أي: فيما قال: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ}[الزمر: ٦٨]،"ع"(١٥/ ٥٩٢).
(٦) قوله: (كان ممن استثنى الله) فيه عشرة أقوال: الأول: أنهم الموتى لكونهم لا إحساس لهم. الثاني: الشهداء. الثالث: الأنبياء عليهم