للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّفْخَةُ الأُولَى (١). وَ {الرَّادِفَةُ} [النازعات: ٧]: النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ (٢).

٦٥١٧ - حَدَّثَنَا عَبدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَئدِ الرَّحْمن الأَعْرَجِ (٣): أَنَّهُمَا حَدَّثَاهُ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: اسْتَبَّ (٤) رَجُلَانِ، رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَرَجُل مِنَ الْيَهُودِ فَقَالَ الْمُسْلِمُ: وَالَّذِي اصْطَفَى (٥) مُحَمَّدًا -صلى الله عليه وسلم- عَلَى الْعَالَمِينَ، فَقَالَ الْيَهُودِيُّ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْعَالَمِينَ، قَالَ: فَغَضبَ الْمُسْلِمُ عِنْدَ ذَلِكَ، فَلَطَمَ (٦) وَجْهَ الْيَهُودِيِّ،

"حَدَّثَنَا عَبدُ العَزِيزِ" كذا في ذ، وفي نـ: "حدَّثني عبد العزيز". "فَقَالَ الْيَهُودِيُّ" في نـ: "وَقَالَ الْيَهُودِيُّ".

===

(١) هذا من تفسير ابن عباس أيضًا، "ع" (١٥/ ٥٩٠).

(٢) قوله: (النفخة الثانية) اختلف في عددها، فالأصح أنها نفختان، قال الله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ} [الزمر: ٦٨]. والقول الثاني: إنها ثلاث نفخانـ: نفخة الفزع، فيفزع أهل السماوات والأرض بحيث تذهل كل مرضعة عما أرضعت، ثم نفخة الصعق، ثم نفخة البعث. فأجيب بأن الأوليين عائدتان إلى واحدة، فزعوا إلى أن صعقوا، والله أعلم، "ك" (٢٣/ ٣٠ - ٣١).

(٣) وجه المطابقة بين الحديث والترجمة يمكن أن يؤخذَ من قوله: "فإن الناس … " إلخ، ولكن فيه تعسّف، "ع" (١٥/ ٥٩١).

(٤) سبّه: شتمه، "قاموس" (ص: ١٠٢).

(٥) اختار، "قاموس" (ص: ١١٩٧).

(٦) اللطم: ضربُ الخدّ وصفحةِ الجسد بالكف مفتوحةً، "قاموس" (ص: ١٠٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>