"حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ" في ذ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ ". "حَدَّثَنَا أَنَسُ " في نـ: "قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَس".
===
(١) المسندي، "ع"(١٥/ ٥٩٩).
(٢) ابن عبد الرحمن، "ع"(١٥/ ٥٩٩).
(٣) لم أقف على اسمه، "ف"(١١/ ٣٨٢).
(٤) قوله: (كيف يحشر) على صيغة المجهول، وهو إشارة إلى قوله عز وجل:{وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا}[الإسراء: ٩٧] ووقع في بعض النسخ: "قال: يا نبي الله، يحشر الكافر على وجهه؟ " بدون لفظة: "كيف" كأنه استفهام حذف أداته، والحكمة في حشر الكافر على وجهه أنه يعاقب على عدم سجوده لله تعالى في الدنيا، فيسحب على وجهه في القيامة إظهارًا لهوانه، "عيني"(١٥/ ٥٩٩).
(٥) قوله: (أليس الذي أمشاه) ظاهره أن المراد بالمشي حقيقته، فلذلك استغربوه حتى سألوا عن كيفيته. وزعم بعض المفسرين أنه مثل، وأنه كقوله تعالى:{أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}[الملك: ٢٢]، قال مجاهد: هذا مثل المؤمن والكافر. قلت: ولا يلزم من تفسير مجاهد لهذه الآية بهذا أن يفسر الآية الأخرى به، فالجواب الصادر عن