"قَالَ: أَتَرْضَوْنَ" كذا في صـ، عسـ، ذ، وفي نـ: "قَالَ: تَرْضَوْنَ ". "قُلْنَا: نَعَمْ" زاد بعده في نـ: "قَالَ: "أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ - أي: النصف، "مجمع" (٣/ ٢٢٠) - أَهْلِ الْجَنَّةِ؟ قُلْنَا: نَعَمْ ".
===
الاستفهام لإرادة [تقرير] البشارة بذلك، وذكره بالتدريج ليكون أعظم لسرورهم، "ع"(١٥/ ٦٠٢).
(١) قوله: (نصف أهل الجنة) أخرج الطبراني عن أبي هريرة بلفظ: "أنتم ربع أهل الجنة، أنتم ثلث أهل الجنة، أنتم نصف أهل الجنة، أنتم ثلثا أهل الجنة"، وكأنه -صلى الله عليه وسلم- لما رجا من رحمة ربه أن تكون أمته نصف أهل الجنة أعطاه ما ارتجاه وزاده، وهو نحو قوله تعالى:{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ}[الضحى: ٥]، "ف"(١١/ ٣٨٧ - ٣٨٨).
(٢) تنويع، وإما شك من الراوي، وحاصله: أنتم مع قلتكم بالنسبة إلى الكفار نصف أهل الجنة، "ك"(٣٧/ ٢٣).